الشيخ ناجي بن ناجي القطيش قال أن المليادير حميد الأحمر يتماطب في إبراء ذمة والده الشيخ عبد الله، كون ذلك الدين لايساوي نقطة في بحر ماترك الشيخ الراحل، و ………
شبكة المدى/ حقوق ومجتمع:
كشفت جملة من الوثائق والمستندات التي تلقت صوراً منها شبكة المدى، كشفت عن مماطلة رجل الأعمال اليمني البارز الملياردير الشيخ / حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر وأخوانه وتعنتهم في سداد ديون والتزامات وأبراء ذمة والدهم _ فقيد الأمة _ الشيخ الراحل / عبد الله بن حسين الأحمر لأحد المقاولين _ رغم مرور زهاء احد عشر عاما على رحيل والدهم ..وتشير الوثائق والشواهد التي منها توجيهات واقرارات ورسائل بخط الراحل الشيخ / عبدالله الاحمر وعدد من اولاده وفي طليعتهم الشيخ / صادق بن عبدالله الاحمر وشقيقه / حمير لمدى المماطلة والتسويف التي تعرض لها المقاول الشيخ / علي ناجي القطيش والمطل وعدم الوفاء من قبل ورثة الشيخ الراحل واولاده وعدم سدادهم ووفائهم بما في ذمة والدهم فقيد الامة الشيخ عبدالله الاحمر ..
وأشار أحد المقاولين لأعمال أنشائية ومعمارية بمنزل الشيخ الراحل في قرية الخمري مديرية حوث شمال محافظة عمران أشار في الوثائق إلى انشاءه هذه الاعمال بتوجيه والتزام بتمويل وسداد أنشاءات معمارية في جامع الشجرة بمدينة حوث من توسعة وبناء منارة وملحقات وتسوير وتبليط باحجار (الحبش) للصرح وترميمات وتشطيب ونقوش ومنبر للجامع وبالتزامات من الشيخ الراحل للمقاول في بناء بيت الشيخ وتوسعة الجامع بعشرات الملايين قبل نحو خمسة عشر عاما.
وأوضح المقاول مدى ملاحقته ومتابعته لأولاد الشيخ بعد وفاة ابيهم وخلال احد عشر عاما من المماطلة والتسويف والتعنت في سداد حقوق المقاول وابراء مافي ذمة والدهم ولكن دون جدوى اوتجاوب أوانصاف.
واشارت وثائق المقاول إلى ما وصفه بمماطلة المليادير حميد الأحمر في ابراء مافي ذمة والده كون ذلك الدين لايساوي نقطة في بحر ماترك الشيخ الراحل.
ولفت الى ان الملياردير الشيخ حميد الأحمر بمثابة عاق والديه كونه ينهب ويختلس الملايين في الخارج باسم الشعب اليمني وينفق ملايين الدولارات على الجمعيات في تركيا وعلى منظمات مصرية وسورية وليبية وفلسطينة وافريقية دعما للاسلام السياسي ، ناهيك عن استثماراته المقدرة بمئات الملايين من الدولارات في أوروبا واسيا وافريقيا وأميركا في البنوك وانشاء المدن والفنادق والبورصات _ فيما يماطل في ابراء مافي ذمة والده فقيد الامة الشيخ الراحل عبدالله الاحمر وفي مبالغ لاتتجاوز عشرات الاف الدولارات اوملايين الريالات اليمنية.
إرسال تعليق