وفي حين تحقق المحافظة نجاحات ملموسة على أرض الواقع وخاصة منذ تولي باكريت زمام القيادة فيها، تتعرض ل ……
شبكة المدى/ مسعد علي:
تواصل السلطة المحلية بمحافظة المهرة شرق اليمن ، بقيادة محافظ المحافظة الشيخ راجح باكريت ، مساعيها لتطبيع الأوضاع العامة وانعاش الحياة في المحافظة التي تعرضت للتهميش والإهمال طوال العقود الماضية ، من خلال الإهتمام بالجوانب الإقتصادية والتنموية والخدمية في شتى المجالات والقطاعات المختلفة. وفي حين تحقق المحافظة نجاحات ملموسة على أرض الواقع وخاصة منذ تولي باكريت زمام القيادة فيها، تتعرض لحملات تشويه وتحريض ممنهجة بهدف خلط الأوراق وإفشال الجهود المبذولة من هذه القيادة ، كما وتغرضت لجملة من المكائد والتحريض العلني من قبل شخصيات وأسماء علنية وسرية ، تحت عناوين وحجج واهية لا اصول حقيقة لها ، تارة بإسم الفساد واخرى بإسم البلطجة وهو ما يتنافى مع الواقع الحقيقي ، ومع ما يلامسه أبناء المهرة أنفسهم .
وكان اخر هذه المكايدات والتحريض وحملات التشويه الممنهحة التي تتعرض لها المهرة وقيادتها ، الحملة الإعلامية التي يقودها مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي ،ضد محافظ المحافظة الشيخ راجح باكريت على خلفية مكايدات سياسية لا ناقة ولا جمل للمهرة بها ، إلا أن الرحبي سعى جاهدا ومنذ وقت مبكر إلى إستهداف محافظة المهرة ورموزها ، مستغلا بذلك بعض الأصوات الفوضوية التي تسعى إلى تعكير الصفو العام وزعزعة الإستقرار وهيبة الدولة في المحافظة .
وادعى الرحبي كذبا أن المحافظ باكريت وجه بإعتقاله دون ذكر الأسباب أو توضيح التفاصيل ، وهو ما نفته السلطة المحلية وقيادة محافظة المهرة جملة وتفصيلا ، مؤكدة أن نشر مثل هكذا شائعات وفبركات بهدف تحقيق مكاسب شخصية ضيقة في إطار أجندات ومصالح خارجية ، أمر مرفوض تماما ، مشددة على أن هذه الشائعات والأكاذيب لن تثني قيادة المحافظة عن جهودها المبذولة في سبيل حصول المحافظة على كامل حقوقها ، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره وإحترام المبادئ والقيم الإعلامية والصحافة.
موقف السلطة المحلية الرسمي الذي نفى إدعاءات الرحبي ، لم يثني الأخير من مواصلة حملته التحريضية ضد المحافظة وأبنائها وقيادتها ، مستغلا بذلك مركزه كمستشار لوزير الإعلام ، في شن حملة إعلامية مكثفة للنيل من قيادة المحافظة وعلى رأسهم المحافظ باكريت ، الذي يعمل جاهدا جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية والحكومة الشرعية ، لتجنيب المحافظة المكايدات السياسية بين الفرقاء ، مركزا على الجوانب التنموية والخدمية بالمحافظة .
وفي الوقت الذي يستمر فيه الرحبي التهجم والتحريض ضد شخص المحافظ باكريت وقيادة السلطة المحلية بالمهرة ، استغل بعض الحاقدين والمكايدين هذه الهجمة ودشنو حقبة جديدة من الشائعات والأكاذيب ضد قيادة المحافظة ، لتضليل الرأي العام والمزايدة بالقضايا الوطنية والملفات الحساسة التي كانت قد طوتها محافظة المهرة منذ وقت طويل ، بما في ذلك إعلان السلطة المحلية خروج اخر جندي إماراتي من أرض المهرة وتسلم قوات محلية المهام بديلة عنها في وقت سابق ، وهو ما يتنافى مع مزاعم الرحبي ومنهم على شاكلته .
كما أن السلطة المحلية أعلنت في وقت مبكر عن قائمة مطلوبين للعدالة من مخربين وفوضوين ولم تشمل هذه القائمة مختار الرحبي ، وإلا كان بإمكان القوات الأمنية إلقاء القبض عليه قبل دخوله المنفذ الدولي إلى المحافظة ، والتعامل معه كأي مطلوب للعدالة ولن يسمح له بالدخول إلى المحافظة إلا مكبل بالأصفاد وبالتالي تقديمه للمحاكمة وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها ، لكن ذلك لم يحدث لأن السلطة المحلية لم تعمم إسم الرحبي كمطلوب للعدالة ولا وجهت بإلقاء القبض عليه وفقا لتصريحات مسؤولين بالسلطة المحلية .
ولأن جهود المحافظ باكريت والإجراءات والتدابير التي اتخذها لتطبيع الأوضاع العامة ، ساهمت على إستقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة ، وبالتالي تمكن الرحبي وغيره من الدخول إلى أراضي المحافظة بحرية وسلام ، وهو ما لن يجروء الرحبي عليه في أي محافظة يمنية اخرى ، إلا أن ذلك لم يمنعه من تنفيذ خطته المعدة سلفا ضد محافظة المهرة وقيادتها ، بهدف تمرير أجندات ومخططات أجنبية يعلم الجميع اهدافها ومصالحها وتمويلها الخارجي .
ويجزم مراقبون أن الحملة الإعلامية الممنهجة التي يشنها مختار الرحبي ضد محافظة المهرة وقيادتها ، ماهي إلا عملية ترويج إعلاني لقناته الخاصة (قناة المهرية) التي تبث اثيرها من تركيا ، وبدعم مالي قطري هدفها بث السموم والفوضي في المهرة ، وذلك لتنفيذ أجندات الداعمين ، من خلال إستهداف دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات ، إلى جانب القيادة السياسية اليمنية والحكومة الشرعية والشرفاء من أبناء هذا الوطن.
مصادر خاصة استغربت من زيارة الرحبي الغامضة الى المهرة ، وما زاد شكوكها هو الاستقبال الحافل الذي حضي به من قبل عصابة الفوضي ودعاة التخريب بالمحافظة ، متسائلة عن فحوى واهداف الزيارة إلى المهرة التي لايوجد فيها أي مواجهات عسكرية مع الانقلابيين الحوثيين ، ولماذا لم يصل إلى مبنى المحافظة والمركز الإعلامي فيها إذا كان الرحبي يحمل صفة مسؤل إعلامي في الشرعية ومستشار لوزير الإعلام ؟
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرحبي تحمل على عاتقه مسؤولية الترويج للعصابات الإجرامية والفوضوية في محافظة المهرة ، من خلال استمراره بحملة تحريضية غير مبررة ضد محافظ المحافظة ورمزها ، بهدف خلق الفوضى والتخريب لتمرير اهداف واجندات خارجية يعلمها الجميع ، كما أن حملته المغرضة هذه تهدف إلى ثني المحافظ باكريت من مواصلة جهوده الرامية لتحسين الأوضاع العامة في المحافظة وخلق بيئة خصبة للإستثمار وانعاش المجالات التنموية والخدمية والإقتصادية بما يعود بالنفع على المجتمع وأبناء محافظة المهرة .
إرسال تعليق