احتجاز شحنات الأدوية والمحاليل الطبية في المنافذ تشجيع للإحتكار ورفع الأسعار وخدمة لدول العدوان واستمرار الحصار‼️ فيما يلي حقائق مهمة!! …...
شبكة المدى/ كتابات/ ابو حسين:
في الوقت الذي تفرض فيه دول العدوان حصارها البري والبحري والجوي على اليمنيين منذ مايزيد عن خمس سنوات وماترتب عنه من منع وصول الاغذية وامدادات الادوية والمستلزمات الصحية والطبية الاساسية لمواجهة الاوبئة والوقاية من تفشي فيروس كورونا في بلد انهكه عدوان وحصار خارجي والمستغلين في الداخل الذين احتكروا ورفعوا اسعار الادوية والمستلزمات الصحية الضرورية لمواجهة هذا الوباء العالمي الخبيث وعدم قيام الاجهزة المعنية بدورهافي هذا الوقت وهذه الاثناء تصر الجهات المختصة وذات العلاقة في وزارة الصحة العامة والسكان في عاصمة الصمود صنعاء على المشاركة بصورة غير مباشرة مع العدوان في احتجاز عدد من شحنات الادوية في عدد من المنافذ ومنع وصولها الى اليمنيين في مناطق سيطرة حكومة الانقاذ الوطني .
حيث تؤكد مصادرنا في عدد من المنافذ ومنها منفذ جبل رأس وجود شحنات ادوية ومحاليل دوائية محتجزة هناك منذ شهر ولم يتم السماح لها بالوصول إلى العاصمة صنعاء لاختبارها وكذا توزيعها لليمنيين وقد يعرضها للتلف..
مراقبون يحملون وزارة الصحة ممثلة بهيئة الادوية مسؤلية احتجاز وعدم وصول الشحنات الى المواطنيين اليمنيين لكسر احتكار الشركات والتجار المحتكرين للادوية والمحاليل والمستلزمات الصحية المتعلقة بمواجهة وباء كورونا واعتبروا احتجاز هذه الشحنات وعدم السماح بوصولها الى صنعاء تشجيع للاحتكار وخدمة مجانية لدول العدوان التي تحتجز السفن المحملة بالمشتقات النفطية بهدف خلق ازمة مشتقات نفطية وما يترتب عنها من ارتفاع لاسعار المواد الغذائية والادوية والمستلزمات الصحية والطبية.
لاشك ان هناك من يستغل انشغال الاخ وزير الصحة الدكتور طه المتوكل وما يبذله من جهود كبيرة لمواجهة جائحة كورونا الامر الذي يتطلب من الوزير نفسه الحيطة والحذر من هولاء.
والله من وراء القصد.
راجي رضا الله ابو حسين
إرسال تعليق