بالتعاون مع أمانة العاصمة صنعاء ومكتب التربية وإدارات وأقسام الصحة والأنشطة المدرسية والإعلام التربوي والقناة التعليمية بوزارة التربية والتعليم وفروعها في المحافظات وأمانة العاصمة وإلخ، كما في تفاصيل اللقاء التالي …...
شبكة المدى/ صحة ومجتمع.. صنعاء/ محمد الهاملي:
ناقش مركز الرصد والتثقيف البيئي والمستشفى السعودي الألماني بالعاصمة صنعاء تعزيز أوجه التعاون والشراكة في مجال التدريب والتأهيل وتنمية القدرات لأعضاء وكوادر مركز الرصد وتنفيذ برامج مشتركة في التوعية والتثقيف الصحي والبيئي وسط طلبة المدارس والجامعات والمعاهد والمنشآت العامة والخاصة والمجتمع على حدٍ سواء للإهتمام بالنظافة الشخصية والعامة والوقاية من الأمراض والأوبئة.جاء ذلك في لقاء تشاوري مصغر عُقد يوم أمس الخميس 25 يونيو 2020 في المستشفى السعودي الألماني بالعاصمة صنعاء بين رئيس مركز الرصد والتثقيف البيئي مستشار أمين العاصمة علي الأسدي ومدير عام المستشفى د.عبد الله الداعري ومدراء إداراتها.
وأستعرض مستشار أمين العاصمة صنعاء رئيس مركز وفريق الرصد والتثقيف البيئي أبرز الأعمال والأنشطة التي نفذها مركز الرصد والتثقيف البيئي بالتعاون مع أمانة العاصمة صنعاء ومكتب التربية وإدارات وأقسام الصحة والأنشطة المدرسية والإعلام التربوي والقناة التعليمية بوزارة التربية والتعليم وفروعها في المحافظات وأمانة العاصمة والمديريات.
وأشار إلى أن المركز بصدد الإعداد والتحضير لتدشين حملة " إماطة الاذى عن الطريق صدقة" والتي تستهدف الأحياء والشوارع الفرعية في أمانة العاصمة بالتعاون مع قطاع شؤون الأحياء وعقال الحارات وخطباء وأئمة المساجد وإدارات المدارس.
وأستعرض مدير عام المستشفى السعودي الألماني د. عبدالله الداعري ومدير التسويق د. حمود العلفي ونائب المدير الطبي د. محمد السريحي ومدير التمريض د. محمد صغير الفقيه في اللقاء الذي ترأسه مستشار أمين العاصمة صنعاء رئيس مركز الرصد والتثقيف البيئي علي الأسدي الإجراءات والخطوات الإستباقية التي أتخذها المستشفى لمكافحة العدوى قبل وصول وباء فيروس كورونا بستة اشهر ومنها الاهتمام والرعاية الكاملة لكادر المستشفى باعتباره في خط المواجهة الاول مع هذا الوباء.
وأكد مدير المستشفى د.عبد الله الدارعي المستشفى ضعت نظاماً طبياً وصحياً متكاملاً خاصاً لحالات الاصابة بل فتحت مستشفى عزل داخلي فيها، وكانت أول مستشفى أستقبلت حالات إصابة بفيروس كورونا وخرجت معظمها من المستشفى وهي بصحة جيدة.
ولفت من جانبه العلفي والسريحي والفقيه إلى أن المستشفى السعودي الألماني وبفضل دعم واهتمام المدير العام الدكتور عبدالله الداعري نفذت حملات إعلامية وإلكترونية وتثقيف صحي وبيئي عديدة ومختلفة أسهمت إلى حدٍ كبير في الوقاية من الفيروس وسط المرضى ومرافقيهم وزوارهم، وخصصت شاشات للعرض وإذاعات محلية داخل أقسام المستشفى للتوعية والتثقيف الصحي.. مستهدفةً المجتمع عبر وسائل الإعلام المحلية.
وثمن مستشار أمين العاصمة صنعاء رئيس اللجنة الفنية الرئيسية لمواجهة الأوبئة رئيس مركز وفريق الرصد والتثقيف البيئي من جانبه جهود وخطوات المستشفى الإستبقاقية.. معبراً عن شكره وتقديره لإدارة وطواقم المستشفى على ما بذلوه.
وأكد أن ما قامت به مستشفى السعودي الألماني عزز جهود الدولة والحكومة في سبيل مكافحة العدوى والوقاية من فيروس كورونا .. مشيداً بمستوى النظافة والتعقيم والإجراءات المتبعة داخل المستشفى.
وأضاف د.حمود العلفي مدير التسويق بالمستشفى لـ"الصحة والبيئة" أن المستشفى اتخذت نظاماً صحياً لضمان نجاحها في تعافي الحالات المصابة لديها كعلاج نفسي لهم دون وفاة، وهو السماح لمرافقي المرضى بالدخول إليهم لتعزيز العامل النفسي لديهم مع اتخاذ إجراءات احترازية ودوائية للمرافقين لضمان عدم اصابتهم وتحملت المستشفى نفقات لهذا الجانب.
وأشار إلى أن المستشفى وبفضل إمكانياتها المتوفرة فتحت "مستشفى عزل" داخل المستشفى خاص بالمرضى وفيه خمس عنايات مركزة وعدد 24 جهاز تنفسي، وتعاملت مع البروتوكول الحكومي والدولي.
ولفت إلى دور المستشفى المساند والداعم لكل من مستشفيتَيّ "الكويت، وزايد" كمراكز عزل مخصصة رغم اعتماد دعم دولي لهاتان المستشفيتان.
وأضاف: مستشفى الألماني السعودي وحدها لم تشمل تضحياتها من كادرها شهداء كغيرها من المستشفيات ولم يصاب او يموت أحداً من منتسبيها بفضل امكانياتها المتوفرة، فيما تضحياتها الجسيمة مقابل حماية كادرها ومنتسبيها هي مالية.
وقال نائب المدير الطبي د.محمد السريحي من جانبه في حديثه للموقع ان المستشفى أتخذت نظاماً احترازياً لحماية كادر ومنتسبي المستشفى وهو تخصيص اسبوعان للحجر المنزلي واسبوع اجازة واسبوع دوام وهكذا.
حضر اللقاء رئيس تحرير موقع الصحة والبيئة ومدير إعلام مركز الرصد وممثل من شبكة المدى الإخبارية، والمدير الاعلامي بالمستشفى محمد مكرم ونائب مسؤلة دائرة الطفل والمرأة بمركز الرصد هناء حسين.
نقلاً عن موقع الصحة والبيئة بتصرف.
إرسال تعليق