وتتخوف إدارة بنك الكريمي أنه في حال رفضت طلب الشركة فقد تخسر تعاملاتها معها، حيث تبلغ أرباحها جراء عمولات تحويل المرتبات وغيره مليارات الريالات …….
شبكة المدى/ اقتصاد:
أفادت مصادر مصرفية بأن بنك الكريمي، وهو أحد أبرز البنوك في اليمن، يعيش حالة طوارئ بعد وصول مذكرة شركة هائل سعيد أنعم، والتي طالبته بعدم اقتطاع رواتب الموظفين في المحافظات المحررة.وبحسب المصادر فقد عقد مجلس إدارة المصرف برئاسة عبدالله العصواني (رئيس مجلس الإدارة) ويوسف الكريمي (المدير التنفيذي) وكافة قيادات المصارف اجتماعاً عاجلاً لمناقشة رسالة شركة هائل أنعم والتباحث حول الرد والبدائل المتاحة.
وتتخوف إدارة بنك الكريمي أنه في حال رفضت طلب الشركة فقد تخسر تعاملاتها معها، حيث تبلغ أرباحها جراء عمولات تحويل المرتبات وغيره مليارات الريالات.
وكانت قد وجهت شركة هائل سعيد أنعم وهي أكبر شركة تجارية في اليمن، وجهت مذكرة رسميه إلى بنك ’’الكريمي’’، مستغربة من النظام المتبع من ’’الكريمي’’ بخصوص عمولة الحوالات التي يفرضها البنك، حيث يكيل ’’الكريمي’’ بمكيالين، ففي حين يأخذ ’’الكريمي’’ 30% من تحويلات الجنوب إلى الشمال بحجة أن العملة جديدة، فإنه لا يتم زيادة الـ30% ذاتها عندما يتم تحويل مبالغ قديمة من الشمال إلى الجنوب والتي تصرف جنوباً بالعملة الجديدة.
وطالبت مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية بشكل رسمي بنك ’’الكريمي’’ باعتماد 30% زيادة عن المبالغ المحولة من المحافظات الشمالية إلى المحافظات الجنوبية.
وقالت المجموعة في خطابها، إن هذا الطلب متناغم مع النظام الذي يتبعه بنك ’’الكريمي’’ عبر أخذه عمولات تصل 30% عند تحويل مبالغ من الجنوب إلى الشمال، وفقا للمذكرة.
وجاءت مطالبة المجموعة التجارية الأكبر في اليمن على خلفية تحويلها رواتب الموظفين النازحين في المناطق الجنوبية، حيث تودع رواتبهم بالعملة القديمة من الشمال، غير أنها تصرف كما هي.
إرسال تعليق