وأكدت الصحيفة: أن المشروع انطلق بين إسرائيل والإمارات ضمن التطبيع بين البلدين، ويتمثل بتقديم زناة من جانب "إسرائيل" وخدمات زنا من جانب "دبي"، وبصورة متبادلة..
وكشفت أيضاً: "وتخفي دبي خلف صورها البراقة، تجارة خطيرة بالبشر وآلية متوحشة"، للأنشطة والممارسات التالية وفقاً للصحفية، كما في التفاصيل وأولى الصور لفضائح أو لحقيقة التطبيع وأهدافه!! ……
شبكة المدى/ التطبيع.. والتطبيع الآخر:
وأوضحت الصحيفة بإنّ المشروع يتمثل بممارسة الفاحشة الجنسية وهو "تبادل الزنا" بين البلدين، أو ما يعرف بـ"العبودية الحديثة والاتجار بالبشر" وفقاً لها.
وأكدت الصحيفة وبالصور المرفقة في هذا التقرير: أن المشروع انطلق بين إسرائيل والإمارات ضمن التطبيع بين البلدين، ويتمثل بتقديم زناة من جانب "إسرائيل" وخدمات زنا من جانب دبي، وبصورة مشابهة ومتبادلة.
وقالت إن الكثير من الشباب الإسرائيليين الذين يسافرون في الوقت الحالي إلى دبي بقناع رجال أعمال يعرفون ذلك.
وبحسب “هآرتس” فإن دبي تخفي خلف صورها البراقة، تجارة خطيرة بالبشر وآلية متوحشة للتجنيد والاختطاف والاحتيال للنساء، عبر التهديد باستخدام القوة، لغرض الاستغلال لأهداف البغاء، واستغلال جنسي وحشي.
“الإتجار بالمهاجرين”
وأشارت الصحيفة العبرية إلى وجود 8 ملايين مهاجر للعمل في الامارات، يعملون بأجور منخفضة جدا في البناء أو كخادمين، منبهة إلى أنه يتم المتاجرة بهؤلاء عبر طرق أخرى.
ولفتت إلى أنه في اللحظة التي يدخل فيها هؤلاء العمال إلى الامارات يتم اختطافهم فعليا ويتحولون إلى عبيد، حيث تؤخذ منهم قسرا جوازات سفرهم ويقومون بخطف الكثير من النساء لغرض الجنس.
ونبهت الصحيفة العبرية إلى أنه يتم الاتجار بالنساء برعاية الدولة في الامارات، التي تسوق نفسها مثل جنة استهلاكية يمكن فيها استهلاك حتى البشر.كما نقل “عرب21”
"العالم يعرف الحقيقة"
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد اعترفت قبل ثلاث سنوات بأن الإمارات لا تلبي أدنى معايير محاربة الاتجار بالبشر.
وكان البرلمان الأوروبي قد أعلن قبل بضعة أسابيع، عن أن دولا كثيرة في الشرق الأوسط لا تطبق المعايير الدولية لمحاربة تجارة البشر، في إشارة إلى الامارات.
كما أشارت الصحيفة إلى تحقيق يوناني أجري السنة الماضية، وكشف عن العنف والإجرام الذي يجري بمعرفة السلطات، ومن قاموا بتحرير هذا التحقيق قدروا بأنه في دبي وحدها هناك 45 ألف امرأة عالقة في شبكة البغاء، وليس فقط نساء يتم بيعهن هناك، بل أيضا فتيان، يوفرون خدمات جنسية للزناة من أرجاء العالم الذين يأتون إلى “لاس فيغاس الشرق الأوسط”.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقع الجانبان الإماراتي والإسرائيلي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات على أصعدة متعددة، دبلوماسية واقتصادية وتجارية ورياضية وغيرها.
وقوبل تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع إسرائيل برفض شعبي عربي واسع اعتبر هذه الخطوة “طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية”، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
إرسال تعليق