أوقفت الأنشطة والأعمال الرمضانية: الدينية والقرآنية والإنسانية والخيرية، وظهرت رعباً على المنشئات التجارية والاستثمارية التي تتبنى هذه الأعمال الربّانية ومثلهم رجال الأعمال والمال.. معتبرة هؤلاء بأعمالهم هذه فرائس مشبّعة بالأموال ومصائد ثمينة لها باسم الزكاة..
أتخذت قراراً هذا العام في رمضان يتضمنه سلسلة من الإجراءات الأولى من نوعها في تاريخ الإسلام والغريبة عن توجيهات القرآن الربّانية وعن الدين..
مصنّفة الزكاة ضريبة إجبارية.. مزعزعة أحد أركان الإسلام.. مستغلة الشهر الفضيل.. بعيدة المسؤلية عن المعنيين من الفئات والشرائح بإيرادات الزكاة..
وغير مستشعرة أو ملامسة للظروف والمعاناة والعدوان الذي يعيشه الشعب..
مغتنمة الزكاة لشريحة معينة لتضيف "العنصرية" جوار "السوق السوداء" للشعب..
ربما خارجة عن توجهات وتوجيهات قيادة المسيرة القرآنية..
وللتأكد:
من يديرها يا تُرى?
هل علماء? أم عصابة الفيد والبطش?
هل تمثل دولة حديثة? أم دولة تنزع لا تعطي?!
إرسال تعليق