أغتصبوا الزكاة، وهي ركن أساسي من أركان الحماية الاجتماعية "الإسلام دينهم الذي يزعمون نصره وحمايته"، وجعلوها ضريبة إلزامية، وفرضوا تعريفات صارمة على الزراعة والتجارة، وقيوداً على الاستثمار والصناعات المحلية، وموانعاً عن الأعمال الإنسانية والخيرية وأبرزها الرمضانية.. وكثير معلومات وأسرار لممارسات علنية وسرية خرجت بها عن صمتها منسقة الشؤون الإنسانية السابقة في اليمن، "ليز جراندي" بعد أن عاشت تجربتها مع سلطة أنصار الله "الحوثيين" لثلاث سنوات عجاف، مستخلصها براءةً للذمة بالشهادات التالية ……
شبكة المدى/ أسرار الصراع في اليمن.. رصد/ محمد الوشلي:
منسقة الشؤون الإنسانية السابقة في اليمن، "ليز جراندي":
- سيطروا على مؤسسات الدولة بشكل كامل وأسسوا نظام ضار مفترس وشكلوا نظام سلطة منفصل يتمتع بسلطات واسعة النطاق، كما أنشأوا مؤسسات موازية، يعمل بها الحوثيون حصراً، ويعملون دون مساءلة.
- منسقة الشؤون الإنسانية السابقة في اليمن، ليز جراندي، تقدم شهادتها حول الوضع في اليمن أمام لجنة فرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة مكافحة الإرهاب:
- يتم الآن تحويل جميع الإيرادات العامة تقريباً بشكل مباشر إلى المؤسسات الخاضعة لسيطرة حركة الحوثي، بما في ذلك البنك المركزي.
- غراندي: لقد اغتصب أنصار الله الزكاة، وهي ركن أساسي من أركان الحماية الاجتماعية "الإسلام"، وجعلوها ضريبة إلزامية، وفرضوا تعريفات صارمة على الزراعة والتجارة، وقيوداً على الاستثمار والصناعات المحلية، وعازلاً عن الأعمال الإنسانية والخيرية وأبرزها الرمضانية.
- المسؤولة الأممية السابقة: يستخدم الحوثيون الأدوات لتحويل الإيرادات من السلع والخدمات العامة إلى مقاتليهم، ويقومون بتخريب شركات القطاع الخاص التي لا تتعاون معهم، والتلاعب بالعملة والسيولة من أجل مصالحهم، وليس مصالح عامة الناس.
- ليز غراندي: فرضت جماعة أنصار الله فعليًا مئات القيود على المساعدات الإنسانية؛ سعيًا إلى التحكم في نوع وتدفق المواد واستهداف جميع أشكال المساعدة. كما تواصل تهديد العاملين في المجال الإنساني والتنمر والبلطجة عليهم وترهيبهم واحتجازهم.
- غراندي: تفرض الحكومة اليمنية والسلطات المحلية والجماعات السياسية الأخرى قيودًا على المساعدات في بعض الأحيان، ومع ذلك، فإن شدة ونية وتأثير تلك التي فرضها الحوثيون لها حجم مختلف
- منسقة الشؤون الإنسانية السابقة في اليمن، ليز جراندي: تضافرت ممارسة الحوثيين التعسفية للسلطة واعتمادها على الآليات والأنظمة الإدارية القمعية لخلق واحدة من أكثر بيئات العمل السامة و غير المسموح بها في العالم للعاملين في المجال الإنساني.
إرسال تعليق