سيتخذ بني إسرائيل أرضاً غير الشام لهم كمرحلة ثانية بنهج الإحتلال نفسه وبنفس الفساد والطغيان ذاته.!
أتريدون معرفة ماهي هذه الأرض الأخرى لمرحلة احتلالهم الثاني.. ومتى?!.. تعرفوا عليها وبتأكيد الآية القرآنية التالية..! وكذلك كيف نجح نتنياهو في قلفدة المطبّعين العرب في معركته الأخيره مع غزة!? كما في نص المقال التالي ……
شبكة المدى/ كتابات/ خالد الأسدي:
نعم.. معركة عربدة الحكام وتحطيم صنمية تطبيعهم الصهيوني، بل وبـ "سيف القدس" ضمن مفاجئات المقاومة القسّامية حماس..
وأخيراً، أختتم جيش الاحتلال انتكاسته بطعم الهزيمة، معدِّلاً تسمية عنوان المعركة من "عربدة التطبيع" إلى "حارس الأسوار"، تسمية وهمية.
عموماً.. لا شكر ولا تحية من الفلسطينيين والمسلمين أجمع للمبادرة المصرية التي قضت بوقف اطلاق النار بين الجانبين الإحتلال والمقاومة، بل من الإسرائيليين ورئيس وزرائهم ومن حكام التطبيع العرب، لأنها مبادرة انقاذ صنمية التطبيع الصهيوني ولجيش الإحتلال ذاته.
المبادرة جاءت بطلب من دولة الإمارات والسعودية إلى مصر، وسبقها طلب من أمريكا إلى روسيا بوقف الحرب وتم توصل جميع هؤلاء الى الاتفاق على أن تتدخل القاهرة في انقاذ تل أبيب وصنمية التطبيع، *"وَضُرِبَت عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ"* صدق الله العظيم، س البقرة.
وأخيراً.. الحرب المستعرة حالياً والأشد خطورة مما واجهته اسرائيل من هجمات صاروخية هي ما تشهده حالياً إسرائيل داخلياً بين العرب اليهود والملقبون هناك بـ "فلسطينيو الداخل" وذلك مع الصهاينة والإسرائيليين ككل..
اليهود يعلنون في كنيستهم تبرأتهم من إسرائيل ويعتبرونها دولة محتلة، بينما الصهاينة العبريين يتوقعون نهاية حتمية لدولة إسرائيل.
الله سبحانه وتعالى ذكر في محكم كتابه المبين القرآن الكريم أن بني إسرائيل لم يستمروا في مكان واحد وشرّع لهم وحدهم التواجد والعيش بفساد وفي مرحلتين في أنحاء الأرض بالعالم وليس في أرض واحدة كفئات وليس كدولة وشعب واحد، فمنهم يهود في اليمن، وفي دول مختلفة متفرقين، ومن خلال قوله تعالى: "وقضينا إِلى بنِي إِسرائيل في الْكتابِ لَتُفْسِدُنَّ في الْأَرْضِ مَرَّتَيْن وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا"
سورة الإسراء،
سيتخذ بني إسرائيل أرضاً غير الشام لهم كمرحلة ثانية بنهج الإحتلال نفسه وبنفس الفساد والطغيان ذاته.!
أتريدون معرفة ماهي هذه الأرض الأخرى لمرحلة احتلالهم الثاني?!
عمموا هذا، وتابعونا:
إرسال تعليق