وأشار المسؤول السعودي إلى أن هذا اللقاء كان مخطط له منذ فترة، ولكن لم يحدث تقدم.. موضحاً: لقد تغيرت وتطورت الأحداث على الصعيد الإقليمي، الأمر الذي سمح بهذا الانفتاح.. وفيما يلي الأهداف..!! كما في التفاصيل ……
شبكة المدى/ العلاقات السعودية السورية:
ذكرت صحيفة “الجادريان” البريطانية، أن رئيس المخابرات السعودية، خالد الحميدان، سافر إلى دمشق للقاء نظيره السوري في أول اجتماع معروف من نوعه منذ نحو عقد من الزمن.
وجاء في تقرير لمراسل الصحفية لشؤون الشرق الأوسط، اليوم، الثلاثاء 4 من أيار، أن الاجتماع في العاصمة السورية الذي جرى أمس الاثنين، يعد مقدمة لانفراج وشيك بين خصمين إقليميين كانا على خلاف طوال معظم سنوات الصراع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي، طلب عدم كشف هويته، أن تطبيع العلاقات بين البلدين يحتمل أن يبدأ بعد وقت قصير من عيد الفطر.
وأضاف المسؤول أن “هذا الأمر مخطط له منذ فترة، ولكن لم يحدث تقدم.. موضحاً: لقد تغيرت وتطورت الأحداث على الصعيد الإقليمي، الأمر الذي سمح بهذا الانفتاح”.
وكان تقارير إعلامية تحدثت الاثنين أن وفدًا سعوديًا يرأسه الحميدان زار دمشق والتقى الأسد ومملوك، واتفق الطرفان على تطبيع العلاقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة دفعة كبيرة للأسد، الذي تشبث بالسلطة بدعم من روسيا وإيران مع انهيار سوريا من حوله.
ولم تتحدث مصادر رسمية سعودية أو سورية عن الاجتماع حتى ساعة نشر الخبر.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة بمثابة لحظة تاريخية في الدبلوماسية الإقليمية، حيث تتحالف الرياض اسميًا مع طهران في واحدة من أكثر المناطق المتنازع عليها بمرارة في المنطقة، إذ اشتبك البلدان مع بعضهما البعض من خلال استخدام القوات بالوكالة.
وقبل عامين، كانت الرياض مركزية في خطة للإطاحة بالأسد من خلال تسليح قوات معارضة له قرب دمشق، في إشارة إلى جيش الإسلام.
منذ ذلك الحين، تراجع دور الرياض في السعودية، حيث تحرك حليفاها الإقليميان، مصر والإمارات، لتوطيد العلاقات، إذ أعادت أبو ظبي فتح سفارتها في دمشق العام الماضي.
ويرى المسؤولون السعوديون أن الأسد داعم رئيسي لـ”حزب الله” الذي تديره إيران العدو الإقليمي اللدود للملكة، بحسب الصحيفة.
يأتي ذلك بعد أن أرسل المسؤولون الإيرانيون في أواخر آذار الماضي، رسالة إلى القيادة السعودية من خلال مبعوث عراقي، يشيرون فيها إلى أن بلادهم تريد إنهاء الاحتكاك مع المملكة، بدءًا من اليمن، كما جرى مناقشة خفض تصعيد التوترات في العراق وسوريا خلال المحادثات بين الجانبين.
التالي:
تطور العلاقات الإيرانية السعودية
إرسال تعليق