فهلمّوا مسرعين لكبح ولو شيئاً ضئيلاً من هذا الوباء الأشد فتكاً وتدميراً لمستقبل الأمة اليمنية جمعاء، وهو ما ستشهده جميع المراكز الإمتحانية دون إستثناء في ربوع اليمن.. فمعاً نحو… تصفح نص المقال كاملاً للكاتب ……
شبكة المدى/ كتابات/ موسى المليكي:
ارجو ان نبدا من غدا حمله اعلاميه مكثفه لمكافحه الغش. بالمدارس.
لنبني جيل يستطيع ان يخرج من الحروب والازمات والفقر والجهل والمرض.
علموه اول شي ان يعتمد علي نفسه ويعرف التقييم الحقيقي لذاته و لايطلب، التغيير من غيره الا وقدبدا بنفسه وان لانعلمه ان يبيع قيمه ومبادئه مقابل المال
فاول رشوة يتعلمها الطالب. مايعطيه من مصاريف للجنه الاختبارات باسم حق، المواصلات وغيره ويطلب مقابلها ان يسمح له بالغش.
ومن بعدها يتعلم ان يحصل علي مايريد، بالمال ولايعطي اي شخص الا بمقابل.
ان لم نستطع اصلاح انفسنا فلاننقل امراضنا وخيباتنا واحقادنا و عاداتنا القبيحه للاجيال القادمه عسئ ان يستطيعوا ان ينهضوا بالبلد، من جديد.
لا للغش اول الطريق للانحراف والضياع والجهل للأجيال القادمة التي أصبحت لاتحمل من العلم إلاّ إسمه بسبب تجاهل الوزع الديني الذي يحمله الأساتذة والأباء الذين أهملوا أبنائهم .
متى سيعود التعلم كماكان سابقآ الطالب يخاف من معلمه أكبر من خوف الوالدين وكل هذا بسبب الثواب والعقاب الذي كان يستخدم من قبل إدارة المدرسة والمدرسين..
فهلمّوا مسرعين لكبح ولو شيئاً ضئيلاً من هذا الوباء الأشد فتكاً وتدميراً لمستقبل الأمة اليمنية جمعاء، بالوقوف ضد هذه الظاهرة الدخيلة علي أبناء الطلاب الذين هم أهم سلاح البلاد وثرواته العظيمة لأنه قديكونوا هولاء الطلاب حكامآ علينا .
ولابد أن يتعلم الطالب الإعتماد على نفسه وليس على المرافقين الذين يأتون معه وكل هذا بسبب الرشوة والمحسوبية في الجانب التعليمي في بلادنا.
إرسال تعليق