كل المسؤولين في تعز يحتاجون إلى إعادة فرمكة وإعادة ضبط للاأخلاق والضمائر.
لو تم مثلاً حصر أموال كل مسؤول والعقارات التي أصبح يمتلكها بعد، منذ توليه المسؤولية حتى اليوم بالتأكيد ستظهر التالي… كما في نص مقال الكاتب ……
شبكة المدى/ كتابات/ موسى المليكي:
دعوات محاسبة الفاسدين لم تاتي من فراغ فلا يوجد دخان بدون نار .
هناك معضلة في تعز وهي انعدام الضمير الايماني والاخلاقي لدي معظم المسؤولين مع انعدام الرقابة والمحاسبة من الجهات المختصة وقد عمل كل مسؤول فاقد الضمير وكانه هو المسؤول فقط ولا يخاف لا من محاسبة ولا من مساءلة ولا يعطي اعتبار للاضرار التي يسببها على الناس وعلى المجتنع واصبح المسؤول هو الدولة وهو المجتمع وهو القائد وهو المعصوم وهو الممنوع من محاسبته وكل اقواله وافعاله وحركاته وتصرفاته الطائشة والخاطئة يجب الرضي عنها ولا مجال لمحاسبته او مراجعته
الا يستحق ابناء تعز المناضلين مسؤولين يتمتعون بالامانة والشفافية
لقد أصبح كل مسؤول في تعز لا يهتم بما يخدم به المواطن بل كل اهتمامه في تثبيت وتوسيع صلاحياته ليستغل ذلك في الحصول على أكبر قدر من الأموال يثبت بها منصبه كان ذلك بطريقة مشروعة او غير مشروعة وهو يحمل شعار طالما وانه لا احد يستطيع محاسبتي فانا لست مجبرا على تقديم الخدمات او القيام بمسؤوليتي
كل المسؤولين في تعز يحتاجون إلى إعادة فرمكة وإعادة ضبط للاخلاق والضمائر.
لو تم مثلاً حصر أموال كل مسؤول والعقارات التي أصبح يمتلكها بعد، منذ توليه المسؤولية حتى اليوم بالتأكيد ستظهر أرقام مهولة ومن هنا سنري حجم الفساد واللصوصية التي قام بها كل مسؤول في استغلال منصبه
المواطن لن يرحمكم اذا تركتم مصالح المواطن وكل حرصكم على مصالحكم ونزواتكم.
حان الوقت لاعادة الاعتبار لتعز من خلال محاسبة الفاسدين دون استثناء
تعز في انتظار محاسبة الفاسدين والمفسدين.
إرسال تعليق