ووصف محللين ومتابعين ساسة غربيون تحريض الإمارات للدول الغربية لتصنيف حركة حماس كمنظمة ارهابية والتوجّه للتطبيع مع إسرائيل؛ بوصمة عار فاضح من دولة عربية.. مؤكدين: تحريضها يتنافى مع قيم العروبة ويتناقض كل المفاهيم القومية، ويتساوق مع الدعاية الصهيونية الفاشلة، ويصطدم مع توجهات الجمهور العربي الداعم للمقاومة في فلسطين، وفيما يلي تحريض الإمارات وهجوم حماس عليها.. وهي كما في التقرير التالي ……
شنت حركة "حماس" الفلسطينية هجوما حادا على وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بسبب "تحريضه على تصنيفها تنظيما إرهابيا"، معتبرة أن ذلك "يتنافى مع قيم العروبة".
وقال المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، في تغريدة نشرها مساء السبت عبر "تويتر": "تحريض وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان للدول الغربية لتصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية يتنافى مع قيم العروبة ويتناقض كل المفاهيم القومية".
وأعتبر قاسم أن تحرك آل نهيان "يتساوق مع الدعاية الصهيونية الفاشلة، ويصطدم مع توجهات الجمهور العربي الداعم للمقاومة في فلسطين".
وقال محللين ومتابعين ساسة غربيين أن تحريض وزير الخارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان للدول الغربية لتصنيف حركة حماس كمنظمة ارهابية؛ يتنافى مع قيم العروبة ويتناقض كل المفاهيم القومية، ويتساوق مع الدعاية الصهيونية الفاشلة، ويصطدم مع توجهات الجمهور العربي الداعم للمقاومة في فلسطين.
والأسبوع الماضي، عبر وزير الخارجية الإماراتي، في حديث مع "اللجنة اليهودية الأمريكية" عن قلقه إزاء "التهديدات التي يشكلها المتطرفون حول العالم وعدم استجابة العديد من الدول".
وأضاف بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل": "لا يتعلق الأمر بوجود وجهات نظر مختلفة حول مسائل مختلفة. لا يمكن قبول التحريض. لا يمكن قبول الكراهية. لا يمكن قبول تقديم الأعذار للعنف".
وأشار إلى أنه "من المؤسف للغاية أن تترد دول بشكل أكبر في الحديث عن مجموعات مثل حماس أو حزب الله أو الإخوان المسلمين بطريقة أوضح".
ووقعت الإمارات إلى جانب البحرين في سبتمبر 2020 اتفاقا مع إسرائيل لتطبيع العلاقات الثنائية في مراسم خاصة جرت في واشنطن بوساطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وتأتي تصريحات آل نهيان بعد أن شهد مايو الماضي تصعيدا حادا بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على رأسها "حماس" وإسرائيل، التي أسفرت غاراتها الجوية عن مقتل 250 فلسطينيا غالبيتهم من المدنيين.
إرسال تعليق