شبكة المدى/ عن الصحة والبيئة// البيئية.. مبادرات.. إبراهيم فتحي:
أكتشف فريق الصحة والبيئة الوطني أول مبتكر بيئي يمني ضمن مشروعه ومبادرته التي تسهم في الحفاظ على البيئة وفي تحسين وتجميل المظاهر الجمالية لشوارع وعواصم المدن وضمن طموح "نحو مجتمع واعٍ.. ووطن آمن ينعم بالسلام الشامل" الذي أطلقه الصحة والبيئة الوطني.
وأبتكر الشاب اليمني المهندس سفيان نعمان من أبناء مديرية شعوب بامانة العاصمة فكرة نوعية تسهم في الحفاظ على البيئة بتحويل الإطارات من كارثة بيئية إلى صديقة للبيئة.
وتضمنت الفكرة برنامجاً لحماية البيئة باستخدام اطارات السيارات المستعملة عن طريق تحويلها إلى مجسمات و مزهريات وكراسي والعاب أطفال بإعطاء اللمسات الجماليه لها.
وأوضح المهندس سفيان بأن البرنامج استفاد منه المجتمع للمحافظة على البيئه، وإيجاد فرص عمل لآلاف الشباب واكسابهم الحرف اليدوية بغرض الاستغناء عن المنتجات الخارجية والاعتماد علي المنتج المحلي والقيام بتزيين الشوارع، واستغلال الاطارات المستخدمة.
وأشار المهندس سفيان إلى أن البرنامج بدأ تنفيذه منذ خمسة أعوام بجهود ذاتية وامكانيات ضعيفه وتدريب 50 شاباً وشابة وإعادة تشكيل خمسة ألف اطار بإشراف عدد من المهندسين، والفنانيين التشكيليين، والمتخصصين في علم الفيزياء والبيئة.
وأكد رئيس فريق الصحة والبيئة الوطني على أهمية هذا البرنامج.. داعياً الجهات المعنية والمؤسسات والمنشئات المختلفة للإستفادة من هذا البرنامج لتجميل مساحات المنشئات بهذه المجسمات وللفوز بجائزة أفضل منشأة يمنية لعام 2021.
وحصل المهندس سفيان نعمان علي شهادة مشاركة من الامم المتحدة للبيئة في يوم البيئة العالمي ونفذ عدد من الاعمال بإعادة تشكيل الإطارات بأكثر من مشروع منها "تشجير جولة المصباحي" و"الشارع النموذجي شارع القاهرة " و "الحديقة الترفيهية لمرضى السرطان" في مستشفى الكويت و"الشارع النموذجي شارع الجزائر" وبالشراكة مع مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة ومكتب الزراعة بأمانة العاصمة .. بالاضافة الى انجاز المرحلة الاولى لأول حديقة بيئية من الاطارات المستعملة بدعم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز.
إرسال تعليق