وللأمانة دين، ولصاحبها مكانة.. مبلغاً زاهداً وثميناً ليس بسيطاً.. آلآلاف بالدولار الأمريكي والآلاف بالريال السعودي.. والمذهل كمية من الذهب والمجوهرات، وعدداً من الجوالات الثمينة..
جميعها تكفي كغنيمة بأن تغني المواطن رشاد عبد الغني محمد ناجي من أبناء مدينة تعز، وأن يتحوّل إلى حياة الثراء والرفاهية، لكنه حوّلها وبفضل الأمانة إلى حياة أخرى هي أهم وأجمل وأبقى ... كما في نص المقال كاملاً للكاتب …….
شبكة المدى/ كتابات/ بقلم: موسى المليكي:
مواطن من ريف تعز يعيد شنطة مفقودة بداخلها كمية كبيره من الذهب وعشرات الآلاف من الدولارات بعد فقدانها..
أعاد المواطن رشاد عبد الغني محمد ناجي المعروف من أهالي وسكنة عزلة برداد شنطة نسائية تحوي بداخلها مبلغ مالي قدره 25 الف دولار و70 الف ريال سعودي إضافة إلى ذالك كمية كبيره من الذهب و2 جوالات ثمينة بعد أن حصل عليها داخل إحدى المتنفسات الكائنة وسط وادي برداد.
المعروف بجمال طبيعته الخلابة وسلم المذكور الأمانة إلى أهلها دون المساس بها او العبث بمحتوياتها بعد أن تم التواصل معه من قبل أصحاب الحق واعطائه العلامات الصحيحة والتأكد من صحة المعلومات
وبعد الاستلام والتسليم قدمت للاخ رشاد مكافأة مالية إلا أنه اباء ورفض رفضا قاطعا على أن يأخذ ريالا واحدا منها والشنطة المذكورة ترجع ملكيتها لامرأة زوجها مغترب في الكويت خرجت من بيتها لجولة تنفسية هي وأسرتها وخشيتها على أموالها وذهبها من السرقة داخل بيتها في مدينة تعز أخذت كل اشيائها الثمينة بداخل شنطتها المحمولة.
وحدث ماحدث إلا أنها وقعت بين أيادي أمينة متقية نادر إيجادها في هذا الزمان أيادي بيضاء ابت أن لا تتلطخ بأموال الحرام وابت أيضا الا ان تسجل موقفا رائعا يحتذا به ويضرب به الأمثال.
حقا تحتاج هذه الأيادي الأمينة إلى تقبيل وشكر وثناء على امانتها واخلاصها وقناعتها...
هأؤلا من يستحقون الثناء والتقدير والاحترام....
الأخطاء اللغوية تعود للكاتب..
إرسال تعليق