وأعتبر متابعين أن دعوة عضو مجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي لتفعيل وسنّ القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية البيئة ونشر وترسيخ الوعي واسناد المبادرات المجتمعية هي أول دعوة من أول مسؤل يمني للالتزام بالنظم والقوانين وتنظيم حياة الناس.. مؤكدين بأنها كفيلة بتنظيم حياة الناس وباحداث ثورة وعي تولّد الاستشعار والطموح والتفاعل المجتمعي بمسؤلية جماعية لتطوير المجتمع من جانب ولشراكتهم في ترجمة توجهات الرؤية الوطنية التي أنفرد بها النعيمي الذي وصفوه بمهندس الدولة الحديثة ومعه مترجم الرؤية نائب رئيس الوزراء محمود الجنيد مدير المكتب التنفيذي للرؤية حد وصفهم.. وفيما يلي احدى أهم عوامل ومقومات البناء والنهضة ……
شبكة المدى/ تنمية وحضارة- صنعاء:
أكد عضو مجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي أن بناء نهضة البلد وصناعة حضارة المدن والعواصم مرهون ذلك بالاعتماد على البحوث والدراسات العلمية عند وضع البرامج والخطط البيئية الهادفة.. مشيراً إلى إظهار أمانة العاصمة بالشكل اللائق بها كعاصمة حضارية ذات تاريخ عريق.
وحث في كلمته في افتتاح جلسات العمل الخاصة بتطوير الأفكار والحلول لجعل صنعاء مدينة خضراء ومثمرة التي تنظمها -على مدى يومين- مختبرات التطوير في الرؤية الوطنية بالتعاون مع المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية وأمانة العاصمة، على ضرورة زيادة الغطاء النباتي في أمانة العاصمة ذات الكثافة السكانية.
ودعا النعيمي إلى ضرورة تفعيل وسنّ القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية البيئة ونشر وترسيخ الوعي، والعمل على رفع مستوى الوعي بأهمية المساهمة المجتمعية واسناد المبادرات المجتمعية في زيادة انتشار الغطاء النباتي، في عموم مديريات أمانة العاصمة، والتي تكفل باحداث تنمية وحضارة مستدامتان.
وأشار إلى ضرورة تنسيق الجهود الرسمية والأهلية والأخذ بمبدأ التنمية البيئية المستدامة، وتطبيقها عند وضع الخطط للمشاريع البيئية المستقبلية وفقا للرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.
وتطرّق النعيمي إلى التجارب الناجحة لبعض الدول العربية والإقليمية، المشابه وضعها الاقتصادي لبلادنا، في تحسين مظهر عواصمها، وزيادة الغطاء النباتي فيها.
وعرّج عضو السياسي الأعلى النعيمي إلى الموقف الشجاع لوزير الإعلام اللبناني، الإعلامي البارز جورج قرداحي، الذي وصف العدوان على اليمن بالحرب العبثية، وأكد على أحقية الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه.
وفي الافتتاح، الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للرؤية محمود الجنيد، أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، فهد العزي، على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والرسمية لتحسين مظهر أمانة العاصمة، وانتشار الغطاء النباتي فيها.
وشدد العزي على أهمية حماية وصيانة الغطاء النباتي، والعمل على التثقيف والتعليم البيئي، وتفعيل ووضع اللوائح القانونية مما يجعل ذلك التزاماً قانونيا على الجميع.. حاثا الجهات المعنية على اتخاذ التدابير المناسبة للوفاء بذلك.
فيما قدّم أمين العاصمة، حمود عباد، عرضا عن الوضع البيئي لأمانة العاصمة والمشاكل والمعوّقات التي تواجهها الأمانة لتحسين مظهر العاصمة، والسبل المثلى لتجاوزها.
وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود لحماية وتنمية الغطاء النباتي لأمانة العاصمة ومتنفساتها، ومنع الرعي الجائر، وقطع الأشجار، والتحطيب العشوائي للأشجار المنتشرة في عموم مديريات، وشوارع العاصمة ومنتزهاتها ومتنفساتها.
وتناقش جلسات العمل، التي يشارك فيها ٤٠ من ممثلي الجهات المعنية والخبراء الوطنيين، مراحل تطوير الافكار وأساليب الحصول عليها، ومجالات المشاركة فيها، والشركات المعرفية من خلال المصادر المعرفية المحلية والدولية.
وتعليقاً على ما تطرق اليه اليوم عضو مجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، أعتبر متابعين أن دعوته لتفعيل وسنّ القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية البيئة ونشر وترسيخ الوعي واسناد المبادرات المجتمعية هي أول دعوة من أول مسؤل يمني تحمل استشعار بالمسؤلية للالتزام بالنظم والقوانين.. مؤكدين بأنها كفيلة بتنظيم حياة الناس وباحداث ثورة وعي تولّد الاستشعار بالمسؤلية المجتمعية والطموح والتفاعل المجتمعي بمسؤلية جماعية لتطوير المجتمع من جانب، وبشراكتهم في ترجمة توجهات الرؤية الوطنية التي أنفرد بها النعيمي الذي وصفوه بمهندس الدولة الحديثة، ومعه مترجم الرؤية نائب رئيس الوزراء محمود الجنيد مدير المكتب التنفيذي للرؤية حد وصفهم..
نقلاً عن موقع الصحة والبيئة
إرسال تعليق