ووجهت دائرة الصحافة الإلكترونية نصيحتها الاخيرة لمحكمة إستئناف أمانة العاصمة صنعاء ونيابة الصحافة لحماية قانون النشر والحريات وعدم استغلال القضاء لتحقيق مصالح شخصية وخاصة على حساب حياة وحريات وحقوق الشعب بالانتصار لقضايا فساد لصالح تحار ونافذين وفقا لها.. وفيما يلي الحكم الجائر ضد محرك البحث الاخباري صحافتك وبيان عام لانقاذ الوطن.. كما في التفاصيل التالية ……
شبكة المدى/ صنعاء/ محمد الهاملي:
أصدر محرك البحث الاخباري صحافتك بياناً هاماً لجميع فئات الشعب اليمني بكافة أطيافه للتضاكن معه ضد الحكم الجائر ضده وضد صاحبه من قبل محكمة إستئناف أمانة العاصمة صنعاء والذي قضي بايقاف المحرك وتغريم صاحبه الاسدي نصف مليون ريال على خلفية قيام مواقع اخبارية بنشر قضايا فساد ضد أخد التجار اليمنيين في حين ليس لمحرك البحث الاخباري صلة أو علاقة بما نشرته تلك المواقع.
ووجهت دائرة الصحافة الإلكترونية نصيحتها الاخيرة لمحكمة إستئناف أمانة العاصمة صنعاء ونيابة الصحافة لحماية قانون النشر والحريات وعدم استغلال القضاء لتحقيق مصالح شخصية وخاصة على حساب حياة وحريات وحقوق الشعب بالانتصار لقضايا فساد لصالح تحار ونافذين وفقا لها.
واعتبرت حكمها الجائر ضد محرك صحافتك الاخباري اسناداً واضحاً للعدوان الخارجي على اليمن.
وفيما يلي نص البيان التالي من محرك صحافتك:
بسم الله الرحمن الرحيم
بـيـــان هـــام ..ونــداء عـاجـل صادر عن محرك البحث الاخباري صحافتك
الزملاء/ رؤساء ومديروا تحرير الصحف والمواقع الأخبارية ومحركات البحث
الزملاء/ مدراء مكاتب ومراسلوا وكالات الانباء والفضائيات والصحف العربية والدولية
الزملاء/قيادات واعضاء نقابات واتحادات ومنظمات وروابط الصحافة والاعلام والمحاماة وحقوق الانسان .. المحترمون جميعاً ..
زملاء الحرف والقلم في بلاط صاحبة الجلالة _ياعشاق الحرية وانصار الكلمة في الجمهورية اليمنية والوطن العربي والعالم
- أيها المدافعون عن الحقوق والحريات - أيها الناشطون المناضلون والمناهضون للظلم والجور والطغيان في كل مكان ، يا أحرار العالم -ياكل أنصار حرية الرأي والتعبير أيها الرفاق أيها المناضلون ..
*ببالغ الحزن والأسىٰ ننعي اليكم والى شعبنا اليمني والعالم إغتيال الهامش الديمقراطي والتعددي وحرية الرأي والتعبير ، بل وإغتيال الدستور والقانون والعدالة _ وللأسف الشديد عبر حكم قضائي ظالم وجائر أصدرته محكمة إستئناف أمانة العاصمة صنعاء - يوم الإثنين الماضي الموافق: 13/12/2021م ضد محرك البحث صحافتك ورئيس المحرك الزميل الصحفي/ احمد احمد مهدي الاسدي ،والذي رغم تظاهر محكمة الاستئناف بقبول الطعن ووقف تنفيذ عقوبة السجن ، الا انها ابقت على عقوبة الحكم الإبتدائي الظالم والجائر والجاهل المتضمن اغلاق محرك بحث صحافتك ودفع غرامات ماليه منها نصف مليون ريال ،وايضاً مائة الف ريال اتعاب محاماة- كل ذلك الظلم والجور والجهر ورغم تقديم كافة الأدلة والبراهين التي تثبت براءة محرك صحافتك والزميل الاسدي من النشر ..
أيها الزملاء ... أيها الرفاق … أيها المناضلون ياعشاق الحرية والكلمة والعدل إن هذا الحكم الذي بني على باطل من الظلم والجور والجهل قد أضر بالعدالة كما بالصحافة والاعلام من جهة - كما أن هذا الحكم الجائر جملة وتفصيلاً يقضي بتكميم الافواه ومصادرة حقوق النشر والرأي والتعبير وإستغلال التكنلوجيا والمعرفة - بل ان الحكم الجائر أيد ظلماً وجهلاً الحكم الابتدائي الذي تتصادم بنوده مع دستور وقوانين الجمهورية اليمنية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعتها الحكومات اليمنية المتعاقبة وأن الحكم تجاهل براءة المحرك والزميل الاسدي الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء -كما أن الحكم الظالم والجائر والجاهل يعد سابقة في تاريخ ومسيرة القضاء في الجمهورية اليمنية -وطوال اكثر من واحد وثلاثين عاماً من عمر الوحدة ودستورها التعددي - لم تصدر أي محكمة حكماً بإغلاق قناة او صحيفة أو موقع فما بالك بمحرك بحث يعمل كلاقط برمجي الكتروني لروابط عناوين الاخبار وليس حتى ناقل لها وهذا هو الظلم في انصع صوره والذي رمي بعرض الحائط بدستور وقوانين وأعراف ومواثيق الدولة اليمنية وكما يعكس قصور وجهل بعض القضاة الذين لا يدركون أن الاعلام هو السلطة الرابعة ويجهلون معاني ودلالات ووظائف وسائل الاعلام الحديثة وتكنولوجيا المعلومات وبقصد او بدون لايفرقون بين مسئولية المواقع الاكترونية الاخبارية الناشرة للخبر وبين وظائف محركات البحث كلاقط الكتروني برمجي لروابط عناوين الاخبار التي لاتفتح الا من موقع ناشرها(المصدر) - ولاشك أن نفوذ النافذين من اعداء الصحافة والاعلام وخصوم حرية الكلمة والرأي والتعبير وراء مايحدث من ظلم وإنتهاك لروح دستور وقوانين البلاد ونهجها التعددي والتي لاتبيح اطلاقاً وتحت أي مبرر إغلاق وسائل الاعلام وتكميم الافواه وتجريم الصحافة …
ايها الزملاء الاحرار .. يا أرباب الحرف والقلم والكلمة والقانون والعدالة والحرية ندعوكم جميعاً للوقوف صفاً واحداً لإسقاط هذا الحكم الظالم والجائر والضغط لإحقاق العدالة التي تقتضي رفع الظلم الذي لحق بزملائكم في محرك بحث صحافتك ومنع اغتيال حرية الرأي والتعبير والتعددية باسم احكام القضاء ، ومواجهة نفوذ النافذين الذي تمكنو من الحصول على هكذا حكم قضائي جائر يناقض روح الدستور اليمني والمواثيق الدولية التي تحرم وتجرم تكميم الافواه وإغلاق وسائل الاعلام بمختلف انواعها وتوجهاتها ، والتي لم يسبق أن حكمت محكمة يمنية باغلاق وسيلة اعلام طوال عمر الجمهورية اليمنية ومنفذ 22مايو 1990م ...
-صادر عن محرك البحث الاخباري صحافتك
-صنعاء
-بتاريخ 2021/12/25م
إرسال تعليق