شبكة المدى/ رياضة:
وجه الرئيس السوري بشار الاسد الطاقم الإداري لمنتخب بلاده اليوم بزيارة عاحلة إلى الطاقم الإداري للمنتخب اليمني واللاعبين في مقر سكنهم بالفندق لتقديم الإعتذار باسم كل لاعبي المنتخب السوري وباسمه شخصيا عن ما بدر من مساعد المدرب السوري لؤي عثمان ، بحق اللاعب اليمني العولقي من ثلاث وقائع.
وأصدر الاتحاد السوري لكرة القدم بدوره ة قراراً عاجلاً بايقاف مدرب حراس منتخبه للناشئين لؤي عثمان، ومنعه من مرافقة اي ناد او منتخب حتى اشعار اخر، رفضا للتصرف الفردي الذي قام به اثناء مباراة اليوم ضد المنتخب اليمني للناشئين.
وكان المدرب قد قام بصفع احد لاعبي المنتخب اليمني قبل انتهاء المباراة، ما ادى الى حصوله على البطاقة الحمراء.
وتعرض اللاعب اليمني في مواجهة المنتخبين اليمني والسوري لثلاث وقائع تستدعي المنتخب اليمني لرفع دعوى تأديبية وعقوبة، وهي كالتالي:
الأولى، اخلال جسيم بالالتزامات والتشريعات الرياضية تنشأ عنها دعوى تأديبية وعقوبة تأديبية تفرضها السلطات الرياضية المعنية "الاتحاد الرياضي" تتمثل في الايقاف عن العمل لمدة محددة او بصورة نهائية بحسب ما تنص عليه التشريعات الرياضية.
الثاني، واقعة جنائية "اعتداء على سلامة جسم المجني عليه" تنشأ عنها الدعوى الجنائية تسلتزم التحقيق من قبل سلطة الادعاء العام والاحالة للمحاكمة الجنائية وايقاع عقوبة جنائية طبقا لقانون عقوبات البلد النافذ.
الثالثة، واقعة مدنية تتمثل في الضرر والالم النفسي الذي يلحق باللاعب بالمجني عليه والناشئ عن ذلك الاعتداء امام العالم اجمع وتنشأ عنها دعوى الضرر ترفع بالتبعية للدعوى الجنائية اوامام المحكمة المدنية المختصة ويحكم فيها بالتعويض ملايين الدولارات.
مع تشديد العقوبة الجنائية والمدنية باعتبار اللاعب اليمني المجني عليه ممثل لدولة و"طفل" طبقا لقانون الطفل العالمي.
إرسال تعليق