الإستمرار في تعميق فجوة الحاجة واذلاال البسطاء من قبل هوامير الغاز في مدينة عمران واحدة من الظواهر التي غدت صاعقاً منسياً خطورته عنوانه "كرامة وضمير"، كما في التقرير التالي ……
شبكة المدى/ عمران/ فهد الأرحبي:
بعودة الوكلاء الى الواجهة في توفير احتياجات المواطنين لمادة الغاز المنزلي عبر شركة الغاز قصة من الاستثمار والثراء الفاحش.
حيث مضى على اخر كمية سلمت للمواطنين من مادة الغاز نحو شهرين وثمانيه ايام تخيلو كيف يمكن ان تعيش اسرة على مدى شهرين وزيادة على دبه غاز واحدة.
الاستمرار في تعميق فجوة الحاجة واذلاال البسطاء من قبل هوامير الغاز في مدينة عمران واحدة من الظواهر التي غدت قنبلة وصاعق انفجار لأوجاع المواطنين دون ان يكون لهؤلاء ادنى مشاعر الانسانية او قليل من كرامة وضمير.
هذا الاستثمار الممنهج والفساد الذي عاد مؤخرا بعودة وكلاء شركة الغاز الى الواجهة واستماتتهم في اجراء عمليات حسابية تصاعدية لاارتفاع منسوب الربح والثراء وتفعيل هوامير السوق السوداء لااستكمال اخضاع البسطاء وارسالهم الى المقابر وهم احياء دون ادنى رحمة او وازع ديني ..
المضاربة في السوق السوداء من قبل وكلاء وهوامير شركة الغاز صعد من حدة الوجع والمواجع في كل بيت وفي كل دكان يبيت فيه اعداد كبيرة من الاسر .
نحن امام ملحمة بطولية من الموت البطيئ الذي تعتاش عليه مجموعة فاسدة من التجار الذي يمارسون حياتهم وبطشهم وتجارتهم وربحهم وسط مجتمع لايجد قيمة اسطوانه غاز واحدة ومسؤلين لايعوون بنتائج مايرتكبه هوامير الغاز في اوساط المواطن والوطن ككل..
لقد كانت اداء مكاتب الصناعة في محافظة عمران ومكاتبها في المديريات وعقال الحارات اثناء اشرافهم وتوزيعهم لمادة الغاز في الحارات اقل قساوة نوعا ما.
كانت فترة انتظار المواطنين لمادة الغاز في الحارات والبيوت لاتزيد عن شهروربما اكثر قليلا
رغم وجود بعض القصور والعشوائية في تغطية كافة السكان .لكنها كانت الاقل وجعا وخسارة وعناء.
اليوم يتواجد الغاز في محطات القطاع الخاص بشكل وحماية رسمية وبسعر يزيد عن عشرة الف ريال غير ان غاز شركة الغاز غير موجود وبات في حكم المحرم.
ادارة شركة الغاز ومع تواصلنا بها ابدت استعدادها في توفير الغاز عبر القطاع الخاص وبسعر 5400 ريال للاسطوانة من اجل سد حاجة الناس وعودة الشركة من اعمال الصيانة الى وضعها الطبيعي الى بداية العام .غير ان هذا الاجراء لم يفلح تماما وسط مممانعة وكلاء الشركة واحكام قبضتهم على الوضع ورفضهم في توفير مايسد رمق البسطاء من احتياج الغاز عبر القطاع الخاص.
وجعل الامر نزهة وترفيه ومواعيد وكذب ودجل لتضعنا جميعا امام امر واقع وهو الانتظار حتى تعود الشركة لممارسة عملها .
إرسال تعليق