لم يعي هذه الخطورة إلا ضحاياها ممن ممن وقعوا في فخ منفذيه، لذا وبعد اكتشاف حالات صادمة ومأساوية للضحايا لزاماً علينا أن نضع آلية تحصينية للجميع أو للآخرين قبل الوقوع في مصيدة قراصنة العواطف والمشاريع وو.إلخ، كما في سياق المقال التالي للكاتب …..
شبكة المدى/ كتابات/ عصام القفاز:
أصبح العالم الإلكتروني سلاح ذو حدين حيث يشهد تطوراً ملحوظا في العديد من المجالات، حيث يتوغل في العديد من المجالات المرتبطة بشؤننا اليومية، وأصبح شيء لا غني عنه، ومع التقدم التكنولوجيا المتسارع تنامت جرائم الابتزاز الإلكتروني، نستطيع تعريفها على إنها عملية تهديد وتخويف للضحية بنشر صور خاصة او أوراق أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، ويتمكن من خلالها أن يطلب مقابل ذلك دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية.
حيت تعتبر جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم الجسيمة المستحدثة ظهرت مع التقدم الكبير في عالم تكنولوجيا المعلومات،,وكان من الممكن أن تظهر نوع خاص من المجرمين الالكترونيين، ممن يستخدمون هذه التقنيات لتنفيذ جرائمهم ألا أخلاقية، من خلال استخدام الإمكانيات التكنولوجية المتطورة ضد ضحاياهم,والتي أغلبهم من الفتيات، حيث يتوسع ويقع فيها الرجال ويكون اغلبها الابتزاز ماديا.
حيث تكون حالات الابتزاز ناتجة، غالباً عن نزوات عاطفية للضحايا.
………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر، التواصل على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق