رحيل في رحاب قضية وفي أكتاف الأقصى المبارك ومن سيحمل بعد رحيلها قضية فلسطين، وإنسانها وقدسها وأقصاها يا تُرى؟ إلى نص المقال كاملاً للكاتب …...
شبكة المدى/ كتابات: بقلم/ موسى المليكي:
رحيل مهيب لصوت الأقصى شيرين أبو عاقلة ،رحل القلب الذي حمل القضية وعجن بها حتى خالط خلاياه من أجل تحقيق كل الأهداف لكي تصل إلى كل الوسائل الإعلامية وظلت تحمل في نفسها هام فلسطين العربية.
إن الصحفي صاحب الرسالة يسموحتى يصبح أيقونة كالأقصى وتبكيه الدنيا كلها لأنها عملت في خدمة المجتمع الفلسطيني بسبب ما يعانيه من ظلم من قبل الأحتلال الإسرائيلي الذي أخذ الأراضي الفلسطينية بقوة السلاح وفي تؤاطو من الشعوب العربية وصمت العالم ومجلس الأمن الذي يقف في جانب هذا المحتل الغاصب للأراضي المقدسة التي توجد فيها إحدى القبلتين وهو المسجد الأقصى المبارك الذي اسراء ليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج وهنا تم الصعود به إلى السماء برفقة سيدنا جبريل عليه السلام.
ياله من رحيل... ياله من جلال..
إنه يوماً تحمل الألم والحزن الكبير في رحيل الصحافية شيرين ابو عاقلة رحمة الله عليها التي حملت على أكتافها قضية القدس الشريف وكانت تحلم أن تحقق حلمها في تحرير كل شبر من أرض فلسطين المحتلة من قبل أعداء الإسلام الصهاينة عليهم للعنة الله إلى يوم الدين.
رحيل في رحاب قضية وفي أكتاف الأقصى المبارك ومن سيحمل بعد رحيل شيرين ابوعاقلة قضية فلسطين الذي كان تعمل لليل نهار في الدفاع عن المجتمع الفلسطيني الذي يقتل كل ساعة بل كل دقيقه يسقط شهيد أو جريح من أجل تحرير الأرض العربية فلسطين .
إلى جنة الخلد ياشيرين ،الى الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين وسيظل التاريخ يمجد بصمات قلبك ودمك الطاهرة التي كتبت إلى الأجيال القادمة إن النضال لايأتي في التمني بل يأتي في الإجهاد والقوة لكي يتم إستعادة الأرض الفلسطينية ،تحيا القضية الفلسطينية العربية.
إرسال تعليق