وجاء الكشف عن هذه الأرقام المهولة، في وقت تتواصل فيه المفاوضات في عمّان حول آلية صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة، استجابة لشروط صنعاء التي أشترطت تجديد الهدنة الحالية بصرف رواتب الموظفين.. مهددة بـ… التفاصيل في التقرير التالي ……
شبكة المدى/ اليمن.. حكومات الصراع على السلطة والثروة:
كشفت وسائل إعلامية في صنعاء، أمس الأربعاء، عن حجم ما تم نهبه من أموال عائدات النفط والغاز المهولة من قبل التحالف وحكومة العليمي، من بداية يناير وحتى نهاية يوليو للعام الحالي.
وبثت قنوات تلفزيونية في صنعاء، تقارير بالأرقام أكدت فيها بيع حكومة العليمي في الفترة ما بين يناير وأغسطس الجاري، من غاز ونفط، والتي تجاوزت قيمة عائداتها تريليون ومائتين مليار ريال.
وأوضحت أن حكومة العليمي الموالية للتحالف باعت (18.301.200) برميل نفط خلال السبعة أشهر الماضية، بقيمة (1.969.941.168) مليار دولار ما يعادل (1.103.167.054.080) ترليون ريال يمني.
أما ما تم نهبه من عائدات الغاز، فقد تجاوز المائة مليار ريال يمني، بواقع بيع (337.000) ألف متر مكعب بـ(102.886.100.000) مليار ريال.
وبيّنت أن إجمالي الأموال المنهوبة من عائدات النفط والغاز، خلال السبعة الأشهر الماضية فقط، يساوي (1.206.053.154.080) ترليون ريال، وهو ما يكفي لسداد رواتب الموظفين في كافة محافظات الجمهورية لمدة عام ونصف، وفق كشوفات عام 2014.
ولم تتطرق التقارير لما تم نهبه خلال السنوات الماضية من عائدات النفط، والتي تجاوزت 12 مليار دولار، وفق تقرير لمنظمة أوبك، وعلى الرغم من تحصيل كل هذه الأموال المهولة، إلا أنها لم تنعكس على الأرض في خدمات للمواطنين وتحسين أوضاعهم وصرف رواتبهم، بل على العكس ازداد الوضع سوءًا بشكل غير مسبوق وانهارت العملة ووصلت لأدنى مستوياتها على مر التاريخ.
كما أن كل هذه الأموال من عائدات النفط والغاز، يتم تحويلها إلى البنك الأهلي السعودي، وفق حديث محافظ مأرب سلطان العرادة، الموالي للسعودية، والتي تنهب 80 من هذه الأموال، وفق صحافيين ومراقبين موالين لما تسمى الشرعية.
وجاء الكشف عن هذه الأرقام المهولة، في وقت تتواصل فيه المفاوضات في عمّان حول آلية صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة، استجابة لشروط صنعاء التي أشترطت تجديد الهدنة الحالية بصرف رواتب الموظفين.. مهددة بعدم الدخول في أي هدنة قادمة ما لم يتم الإلتزام بهذا الشرط..
………………………………………………………………………
للمشاركات والنشر، والتواصل على:
777098281
………………………………………………………………………
إرسال تعليق