شبكة المدى/ كتابات/ بقلم/ موسى المليكي:
ينتظرون سقوطك ويحبون هزيمتك ويكرهون هيبتك ويشعرون بالنقص امامك عظيم انت يايمن.
نحن لا نعرف البكاء فقد علمنا اليمن الفخر والوفاء إذا كان حب اليمن داء فلا نريد الدواء وإن كان حب اليمن زرعا فنحن له أرضا وماء إذا كان حب اليمن دمعا فلا تقفي يا عيون عن البكاء إن كان حب اليمن شهادة فسجل يا تاريخ كلنا شهداء .
عشقت اليمن وانا لم اراها وان اتركها يوما فانا ميت لامحال
من كلمات المعلق الرياضي الكردي لاوين هابيل
كلمات والله تكتب بماء الذهب وتعلق في جدران كل المباني الرسمية والشوارع العامة وتنقش في قلوب طلاب المدارس والجامعات والمعسكرات والمناهج والمقررات نحن أمام معلم كبير يعلم اليمنيين عظمة اليمن وشموخها تاج التاريخ وهيبة الحاضر وكبرياء المستقبل.
وإن كانت جريحة وكيف يتأمر عليه الأشقاء الأشقياء لأنهم وان اغتنوا وتطاولوا بالبنيان فلا روح هناك ولا تاريخ للإنسان ولكن العجيب أن يكون كل هذا الحب والاخلاص والهيام لليمن من معلم من غير أبناء اليمن أي أنه يوجد غير يمنيين أكثر ولاء وإنتماء لليمن.
أيها الكردي كنت قومي أعظم من كثير ممن يتشدقون بالقومية وهم اليوم معاول هدم للوطن بيد أعداء اليمن وللاسف عمالة بالمجان تحية إجلال وتعظيم سلام من كل يمني حر للمعلق الجميل والرااائع الكردي لاوين هابيل ولروحة التي تحمل نفحات يمنية أصيلة ونصر الله اليمن والعراق ضد كيد المتأمرين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
إرسال تعليق