شبكة المدى/ مونديال قطر لكأس العالم.. متابعات:
واست "كاتيا أفييرو" شقيقها أسطورة كرة القدم ونجم المنتخب البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، عقب إقصاء منتخب البرتغال من الدور ربع النهائي لمونديال قطر، بعد خسارته أمام المغرب 0-1، يوم السبت 10 ديسمبر 2022.
وغاد رونالدو الملعب بعد صافرة النهاية باكياً بحرقة، متجهاً نحو غرف تبديل الملابس.
وقالت أفيرو: "عندما يطلب مني أحفادي الحديث عن النضال والشرف والمجد والعمل والتفاني والعقبات والشر البشري مقابل الحسد، عندما يطلبون مني التحدث عن الجوائز والأهداف والجوائز وسجلات الإرث غير المسبوق، سأتحدث عن أخي، عمهم".
وأضافت: "عمهم (كريستيانو) ولد في منزل بسيط في وسط المحيط بعيدا عن عاصمة البرتغال، حيث كانت توجد بداخل المنزل أوعية لتجميع مياه الأمطار التي غالبا ما تزداد ثقلا، ثم تنهمر على أرضية مغطاة بالبلاستيك".
وتابعت شقيقة كريستيانو: "منزلنا المتواضع حيث كان يجري طهي الطعام على الحطب، وحيث يجري تسخين مياه الاستحمام بالنار، وحيث ينام إخوته الأربعة في غرفته، إذ كان والده مقاتلا سابقا وناجيا من حرب ما وراء البحار، وكانت والدته يتيمة تركت دارا للأيتام وربت أسرتها".
وواصلت: "هذه هي عائلتنا، سأخبرهم عن الإمبراطورية التي بنيتها (مخاطبة شقيقها كريستيانو)، وسأخبرهم عن قوتك، وما وعدت به وحققته، وسأخبرهم عن شخصيتك، وسأخبرهم بأن عمهم لم يستسلم أبدا حتى عندما كان القبر قد تم حفره لك، سأعرض الفيلم الحقيقي لحياة عمهم".
وختمت: "الحمد لله أنا جزء منه، أنا جزء من حياتك، ويا لها من حياة جميلة، أنا فخورة جدا، نعم هو أخي، نعم أنت كريستيانو رونالدو، شكرا لك أخي".
وكثيرا ما خرجت كاتيا أفيرو لدعم شقيقها، والدفاع عنه والرد على منتقديه.
أسباب دموع رونالدو بعد نهاية مباراة المغرب والبرتغال
خروج رونالدو من الملعب متجهاً إلى غرفة تبديل الملابس باكياً لم يكن السبب الخسارة أمام المنتخب المغربي، ولكن تقف وراء دموعه أسباب الخسارة، وهي كالتالي:
- تعرضه للإقصاء وازتهميش والخذلان من مدربه سانتوس.
- شعوره بأنه لن يشارك في كأس العالم مرة أخرى ولن يحققه.
- شعوره بإقتراب ميسي من الفوز باللقب.
- شعوره بغدر المدرب فيرناندو سانتوس.
- شعوره بغدر زملائه في المنتخب حيث لم يدعموه بشكل كافي.
- شعوره بأنه ذهب لكأس العالم محارباً من أجل بلده، لكنه وفقاً له: "فحُربت ضد بلدي".
- مشاركته وهو غير مستعد بسبب ماحدث له من مانشستر يونايتد.
إرسال تعليق