شبكة المدى/ قضايا وحقوق عامة - الحلقة1:
حين أشتعلت ثورة 21 من سبتمبر أستبشر اليمنيين بتصاعد أدخنتها وجميع المؤمرات الخارجية تحترق بنارها، فالتف الجميع حول دفئها ونورها وهي مسيرة الحق ونصرة المستضعف وتحقيق العدالة والقضاء على البطالة والفساد والإجرام وتطهيره من الوصايا وبناء دولة حديثة تتسم بمشاريع وطموحات العدالة والتنمية والنهضة الحديثة التي يستحق أن ينعم بها، فشاركوا بتضحيات النفس والمال والدم والأكباد، في مواجهة عدوان خارجي دمّر كل شيئٍ جميل، لينصدم بحياة جديدة محاصرة من مختلف جوانب العيش ومجالات الحياة "تعليمياً وصحياً واقتصادياً وتجارياً واستثمارياً وثقافياً وووإلخ"، وزجّه وحقوقه جمعا في "سجنٍ بلا جدران".. محاطاً بعدوانٍ داخلي يمارسه مسؤلين في الدولة عن أنفسهم لا يمثلون بها قيادة نصرة المستضعف.
انتهاكات معادية وممارسات مضادة
لم يكن سوق ذهبان المركزي لتجارة منتجات الفواكة اليمنية بأمانة العاصمة، وحده من بين المنشئات والمصالح الخاصة والعامة والإستثمارية وفي مختلف جوانب الحياة يتعرض لممارسات وإجراءات تجاوزت جرم الفساد إلى انتهاكات احتلال وحشي وجرائم عدوان داخلي، وتمثل توجهاً انفرادياً ليس إلا معادياً لموجهات قيادة الثورة ولحقوق الشعب، وتعبر عن نهج انتقامي ليس إلا من شعب ضحّى بصموده قبل وبعد المال والنفس.. وبشكل احتلالي عدواني أشد فتكاً من العدوان الخارجي كم يصفه المتضررين منها من جميع أنحاء المحافظات اليمنية التي يربطهم هذا السوق مزارعين ومستهلكين وتجار.
احتلال وحشي
ما حدث ويحدث لهم جميعاً منذ بداية العدوان الخارجي ليس إلا استثماره بعدوان داخلي رسمياً والذي يوصف بالإحتلال الوحشي للحقوق بمصادرة المتعددة.
بدأت باستهداف المنتج الوطني ومشروع الإكتفاء الذاتي وحرمان المواطن الضعيف من خير بلاده بعد أن زرعت قيادة الثورة أمله في مسار "نأكل مما نزرع" في تحدي غريب لتوجه قيادة الثورة وطموح الشعب.
هجمات.. ومحاولات
تتعزز تحديات هذا العدوان الداخلي للموجهات العليا.. ودون مبالاه بمصالح عامة اليمنيين ومعاناتهم وتضحياتهم بأن تخوض قيادة أمانة العاصمة معركتها المضادة، ساعية إلى مصادرة سوق ذهبان المركزي الذي تعود ملكيته خاصة لصاحب الأرض وليست حكومية للأوقاف، ومصالحه عامة لمنتج ومواطن، لكنها في كل محاولة لها تبوء بالفشل.
وعبر صندوق النظافة، تبحث قيادة أمانة العاصمة عن وسائل لايقاف هذا السوق التسويقي للمنتجات والهدف واحد ابقاءه تحت سيطرتها وإدارتها، ولتسجّل الفشل الثاني هنا.
الحيلة الثالثة لقيادة أمانة العاصمة، تأتي هذه المرّة عبر الأوقاف بمزاعم ومسميات جميعها مُنيت بالإخفاق الثالث والسقوط الأخلاقي لمسؤلية غير وطنية.
قضائياً.. الحيلة الرابعة والمؤسفة استخدام مؤسسة قضائية باللجوء إلى نيابة الأموال العامة لتسجّل الفشل والسقوط الرابع لها.
الحيلة الخامسة، الإرتماء إلى حضن شعبة الأموال العامة، وتسجيل الفشل والسقوط الخامس في مصادرة سوق مركزي ملكيته خاصة ومصلحته عامة وهدفه تسويقي، مسجّلة السقوط والفشل الخامس.
وماذا بعد.؟ هل يبشّر بسكينة وطمأنينة المواطن؟
أمنياً، اللجوء السادس إلى مباحث الأموال العامة، والهدف مصادرة هذا السوق المركزي لتمويل الأسواق والهادف إلى تسويق المنتجات الزراعية اليمنية، وما يتعرضون له من مضايقات وممارسات مهما كانت أهدافها ومصالحها الخاصة تهدف رئيسياً أو قد تنذر بكارثة شعبية قادمة غير محمودة للقيادة، ونحن بدورنا في دائرة الصحافة الإلكترونية نرفض كل ما يمس مصلحة وكرامة وحقوق المواطن وسيادة وأمن الوطن وقيادته العادلة الحكيمة والرشيدة.
ما يحدث لمزارعي وتجار هذا السوق والمستهلكين اليمنيين عموماً عبر هذا السوق من قبل قيادة أمانة العاصمة كمطامع لاتمت للوطن وتنميته ولمصلحة المواطن ومعيشته وانتاجه وحياته وكرامته وحقوقه ولتوجهات قيادة الثورة بصلة، ومن خلال جهات ومؤسسات حكومية، جميعها لا تمثل مسار بناء الدولة الحديثة، بل يؤمن جميع المتضررين بمافيهم قيادة هذا السوق إيماناً جازماً بأنها تُنفّذ من وراء علم قائد المسيرة القرآنية وبدر الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بحسب أحاديثهم لدائرة الصحافة الإلكترونية.
مضايقات وابتزازات..استفزازات وتهديدات.. مطالبات وطلبات.. جميعها تتسم بالتناقضات وتبوء بالإخفاقات.
سوق ذهبان.. بدلاً من دعم واسناد وتقدير كل من يمتلك القدرات والإسهامات في دعم التوجهات الوطنية والتنموية كالمنتجات المحلية الزراعية والتسويق لها، يتعرض هؤلاء وغيرهم مستثمرين للمضايقات ومصادرة حقوقهم وممتلكات ليست إلا للشعب، وهنا كسوق ذهبان الذي تعود ملكيته لصاحب الأرض أحمد يحيى حنظل، على عكس تتويج وتقدير مستثمرين لهم بصماتهم وعلاقتهم وارتباطهم بالعدوان الخارجي!
في الحلقة القادمة، إن لم يكن هناك تراجع وعدول، واستشعار بالمسؤلية الوطنية في بناء الوطن وخدمة المواطن، فإن دائرة الصحافة الإلكترونية وقوامها اكثر من 2230 موقعاً أخبارياً كسلطة رابعة لها دورها إما في تتويج دور كل وطني بالتقدير والإحترام، وإما في تعرية الفاسدين حتى الوصول بهم إلى ما لا يحمد عُقباه بعد..
اللهم إنّا أبلغنا.. اللهم فاشهد.
دائرة الصحافة الإلكترونية.
وفيما يلي شكوى إدارة شركة ذهبان لتسويق المنتجات الزراعية، كما جاءت من مديرها العام أحمد يحيى حنظل، نتشرها دائرة الصحافة الإلكترونية كما هي كالتالي:
شكوى إلى الله سبحانه وتعالى
اليوم الأحد 20 نوفمبر 2022 تم مصادرة سوق شركة ذهبان لتسويق المنتجات الزراعية بأمانة العاصمة.
بعد أن جائنا السحرة من بداية العام 2015 بكل الوسائل والأساليب الملتوية تارةً من أمانة العاصمة وتارةً أخرى من صندوق النظافة وثالثة من الاوقاف وكذلك نيابة الاموال العامة وشعبة الاموال العامة ومباحث الاموال العامة على مدار سبعة اعوام الأمر الذي خسّرنا الكثير والكثير والذي لم تستطيع اي من هذه الجهات أن تأخذ علينا اي حجة مما تدعيه حيث ابطلنا كل اعمالهم بالوثائق والمستندات الشرعية والقانونية.
واليوم داهمت مجموعة مسلحة واطقم عسكرية
السوق وطرد موظفيه واستلام السوق بدون وجه حق.
كان بأمكانهم نهب ومصادرة السوق من بداية دخولهم صنعاء على اقل تقدير كنا سنحافظ على اموالنا التي احرقناها بالمحاكم.
ولكن هذا هو حالنا ايها اليمنيون فلنقل على الاستثمار السلام .
هذا توضيح مختصر بماحصل والعوض من الله سبحانه وتعالى.
وتبعاً لتلك التصرفات الظالمة والمجحفة قررت في نفسي ووصلت الى قناعة تامة تدمير مزرعتي ونسف منازلي التي امتلكها على اقل تقدير سأكون قد اتلفت أموالي بيدي وتكون نفسي راضية ومطمئنة دون أن تلحقني حسرة حينما أشهد الآخرين يغتصبونها ويرموا بأسرنا الى الشوارع وما تلك إلا البداية وعلى الجميع ان يستعدوا بالخيام والصفائح الزنك لإيواء أسرهم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله الواحد الٱحد.
مدير عام شركة ذهبان لتسويق المنتجات الزراعية
احمد يحيي حنظل.
إرسال تعليق