شبكة المدى/ بين تهديد ووعيد:
على الرغم من حرص الإدارة الامريكية على إبقاء منابع النفط في منطقة الخليج بعيدة عن نيران الحرب في اليمن من خلال استمرار التهدئة لإعتبارات بأزمة الطاقة العالمية ، غير انها ترفض خروج مقترحات الهدنة والحل السلمي عن خطتها.
حيث يواصل المسؤولون الامريكيون تحركات مكثفة بشأن اليمن , وترفع في ظاهر هذه التحركات سلام وإنهاء الحرب , وفي كواليسها محاولة فرضة رؤية أمريكية للحل ، ترفض إنهاء مسببات الصراع وترحل الحرب الى قادم الأيام ، وترفض قيام حكومة لا تدين لها بالولاء في صنعاء .
مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان الذي كان قد زار الرياض لبحث الملف اليمني وتحذير الرياض من ابرام اتفاقيات منفردة مع صنعاء ، عاد للإجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ.
بيان البيت الأبيض تحدث كالعادة عن حرص الإدارة الامريكية على السلام في اليمن .. وأشار إلى أن الجانبان اتفقا بالبقاء على اتصال وثيق وضرورة استمرار الجهود للانتقال من الهدنة إلى عملية سياسية شاملة وواسعة بقيادة الأمم المتحدة.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط قد اتهم الجانب الأمريكي بعرقلة جهود السلام في اليمن .
إرسال تعليق