شبكة المدى/ جنوب اليمن.. صراع أجندات:
وافق المجلس الإنتقالي التابع للقوات الإماراتية المسيطرة على أجزاء واسعة من جنوب اليمن، على بقاء المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت التابعة لحكومة الشرعية المحسوبة على تحالف السعودية العسكري ضد اليمن.
وأكدت مصادر في المجلس الإنتقالي أن موافقة رئيسه عيدروس الزبيدي تمت السبت 3 يونيو في الرياض التي لازال متواجداً فيها حتى اللحظة.
وتضمنت الموافقة إبقاء المنطقة العسكرية الأولى في مناطق تمركزها الحالي في مديريات وادي وصحراء حضرموت شريطة أن تسند قيادتها لوزير الدفاع الأسبق في حكومة هادي محمود الصبيحي الذي أفرج عنه مؤخراً ضمن تبادل اطلاق الأسرى من الجانبين صنعاء والرياض.
وأشترط المجلس الإنتقالي أيضاً دمج قوات درع الوطن التابعة للرياض في حضرموت بالمنطقة.
وجاءت موافقة رئيس الإنتقالي المحسوب على أبو ظبي بعد احتدام المواجهات العسكرية مع قوات درع الوطن التابعة للرياض وبعد أن ظل يطالب بإخراج المنطقة العسكرية الأولى باعتبارها محسوبة على خصومه في تيار هادي والإصلاح ويستخدمها كورقة ابتزاز.
إرسال تعليق