شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. غزة تُبَاد:
نقل موقع "واينت" عن الأسيرة المحررة الإسرائيلية "يوخفيد ليفشيتز" (85 عاما)، التي أطلقت حركة حماس سراحها أمس الأثنين لدواع صحية وإنسانية، حديثاً نسبه عنها عن مكان أسرها في غزة.
واستخلص الموقع رواية منسوبة إلى المحررة "يوخفيد" بأنها استذكرت لحظة الإختطاف، بداية عملية طوفان الأقصى: "لقد وضعونا في مدرسة.. لقد حملوني على دراجة نارية جانباً حتى لا أسقط، وكان أحدهم يمسك بي".. "أنا من الأمام والآخر من الخلف.. اجتازوا السياج الحدودي إلى داخل القطاع، واحتجزوني في البداية في بلدة عبسان "جنوب شرقي خان يونس".. بعد ذلك، لا أعرف إلى أين تم نقلي".
وطمأن المحللين بأن زوج المحررة "يوخفيد" أسر بصورة منفصلة عنها ولا يزال من ضمن الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وفق ما قال موقع "واينت".
وحتى كتابة هذا الخبر، خرجت الأسيرة "يوخفيد" ومعها ابنتها لتكذب هذه الرواية الكاذبة المنشورة باسمها في مؤتمر صحفي.. مؤكدة بأن تعامل جنود القسام كان ودوداً وأخلاقياً، وتلقت كافة الخدمات بما فيها الصحية والدوائية وغيرها.
وأضافت بأنها وعاشت أيام سعيدة لم تشهدها من قبل مع أحلى ناس في إشارة منها إلى جنود حماس .. متمنية لو تكمل معيشتها معهم أو بمثل هكذا تعامل إنساني معها.
وكانت "كتائب القسام" أطقلت أمس سراح الرهينة "يوخفد ليفشيتز" بمعية رهينة أخرى وهي "نوريت يتسحاك" عبر وساطة مصرية قطرية قالت لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة.
ورفضت إسرائيل منذ الجمعة الماضية قبول استلام الرهينتين اللتان أعلنت حماس الإفراج عنهما ورفض إسرائيل استلامهما ضمن اهمالها لملف أسراه.
إرسال تعليق