0


شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. غزة تُبَاد:

قال الرئيس فلاديمير بوتين إن مساعدة الفلسطينيين تكون بمكافحة من يقف وراء مأساتهم، وهم من تقاتلهم روسيا في إطار العملية العسكرية الخاصة، وليس بأعمال الشغب واستهداف الأبرياء.

وتابع الرئيس بأن روسيا إنما تقاتل مصدر تلك المأساة تحديدا، لا من أجل روسيا فحسب، وإنما من أجل من يسعون جاهدين لتحقيق الحرية الحقيقية.
وألقى الرئيس باللوم في أحداث مطار محج قلعة في جمهورية داغستان الروسية على وكالات الاستخبارات الغربية، بتنظيم أعمال الشغب التي وقعت عقب وصول طائرة من إسرائيل، حيث استولى مئات الأشخاص على صالة الوصول بالمطار، بحثا عن مواطنين يهود بنية واضحة وهي ارتكاب أعمال خارج نطاق القانون بسبب العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما وقع ضحية لذلك الركاب المحليون الأبرياء وضباط الشرطة الذين حاولوا استعادة النظام.

وكان الرئيس قد أشار، في اجتماع عقد مؤخراً مع زعماء الطوائف الدينية، إلى استغلال الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ضد روسيا، لزعزعة استقرار المجتمع الروسي متعدد الجنسيات والأديان وتقسيمه.

وقال بوتين في اجتماع مجلس الأمن الروسي مساء الاثنين أن الغرب: "يستخدمون مجموعة متنوعة من الوسائل للقيام بذلك كما نرى: الأكاذيب والاستفزازات والتقنيات المتطورة للعدوان النفسي والمعلوماتي".

ومن الجدير بالذكر أن تصرفات مثيري الشغب كانت موجهة من قبل قناة "تليغرام" خاصة لمستخدم مجهول، أعلن أولا عن موعد ومكان التجمع، وبعد ذلك قام بتحريض الجمهور على نحو واضح.

وأشار الرئيس بوتين إلى أن "الأحداث التي وقعت في محج قلعة أنطلقت من خلال شبكات التواصل الإجتماعي، وفي صدارة ذلك انطلاقا من أراضي أوكرانيا، على أيدي عملاء أجهزة الاستخبارات الغربية".

وتابع بوتين: "بالمواجهة مع هذا العدو (الغرب) تحديداً في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، نحن، وأؤكد على ذلك، نعزز مواقف كل من يناضل من أجل حريته وسيادته".

ووقال أن مساعدة الفلسطينيين "تكمن في مكافحة من يقف وراء هذه المأساة: "نحن في روسيا نقاتلهم في إطار العملية العسكرية الخاصة.. نقاتل هؤلاء بالتحديد لا من أجل أنفسنا فحسب، وإنما من أجل من يسعون جاهدين من أجل الحرية الحقيقية.. ومن يدافعون حقا عن الحقيقة والعدالة، ويحاربون الشر والقمع، ويكافحون العنصرية والنازية الجديدة التي يشجعها الغرب، يقفون الآن على الجبهة بالقرب من دونيتسك وأفديفكا على نهر الدنيبر. إنهم جنودنا وضباطنا، واختيار الرجال الحقيقيين، والمحاربين الحقيقيين هم حمل السلاح والوقوف في صف الأخوة. وحينها يتقرر مصير روسيا والعالم أجمع".

وشدد بوتين على أن جذور الاضطرابات الداغستانية تنبع من المأساة التي تتكشف في فلسطين: "حينما تنظر إلى الأطفال الملطخين بالدماء، والقتلى من الأطفال، وإلى معاناة النساء وكبار السن، وكيف يموت الأطباء، بالطبع تنقبض قبضات يدك وتنفجر الدموع في عينيك، ولا يمكن التعبير عن ذلك بأي طريقة أخرى"، إلا أنه "لا ينبغي، ولا حق لنا، ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن نسترشد بالعواطف" وفقا للرئيس الروسي.

وتابع: "إن روسيا لا تشارك فقط في تشكيل عالم جديد، وهي ليست فقط أحد قادة هذه العملية، بل وأزيدكم من الشعر بيتا: إننا نقاتل من أجل مستقبلنا في ساحة المعركة.. نقاتل باستمرار ونفقد رفاقنا.. إن وراء مأساة الفلسطينيين، ووراء الصراع في أوكرانيا، وفي أفغانستان وسوريا، تقف النخب الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية. هم من يزرعون قواعد عسكرية في كل مكان، ويريدون تقسيمنا من الداخل".

وقال الرئيس: "علينا أن نتذكر من يقف وراء مأساة الشرق الأوسط!.. اليوم في رأيي، أصبح ذلك واضحاً وجلياً للجميع، فالعملاء أصبحوا يتصرفون بعلانية ووقاحة، والنخب الحاكمة الحالية في الولايات المتحدة وأتباعها هم المستفيدون الرئيسيون من عدم الاستقرار العالمي، يستخرجون منه ريع دمهم".

بايدن: انتصارنا مرتبط بين إسرائيل وأوكرانيا

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرح علناً في وقت سابق 21 من أكتوبر بأن انتصار الولايات الأمريكية المتحدة على ألذ خصومها وهي روسيا، مرهوناً بانتصار إسرائيل وأوكرانيا معاً.. مؤكداً بأن هذا الإنتصار الثنائي: "أمر أساسي لأمننا القومي".

وكشف الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، عن أهمية حزب الله في لبنان وقدراته العسكرية، وعن خطورة مواجهته أو اقحامه في الحرب على غزة.. حاثاً القادة الإسرائيليين على الامتناع عن شن هجوم كبير عليه.. موضحاً "الأمر الذي قد يفتح جبهة حرب ثانية بخلاف الصراع مع حركة حماس".

وأكد على ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي بدوره قال أن "باريس بعثت رسائل بشكل مباشر للغاية إلى حزب الله من أجل ثنيه عن الدخول في النزاع بين إسرائيل وحماس".

تصريح بايدن وماكرون.. اضغط هنا…

إرسال تعليق

 
Top