شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقـ.ـصى.. غـ ـزة تُبَاد:
أبدى جيش الإحتلال الإسرائيلي رفضه الإفراج عن الأسرى الأجانب بمعية الأسرى الإسرائيليين بحسب ماحدده عرض الإتفاق الذي قدمته حركة حماس له بخصوص تبادل الإفراج عن الرهائن والسماح بإدخال مساعدات إنسانية للمرضى.
وأكدت حماس في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء إن إسرائيل أشترطت الموافقة على عرض الإتفاق بالإكتفاء بـ"الإفراج فقط عن الإسرائيليين" من دون الأجانب.
وأفادت بأنه تم التوصل أكثر من مرة لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار، يتم من خلاله الإفراج عن عدد محدد يومياً من الأسرى المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مع دخول المساعدات الإغاثة والإنسانية لكل مناطق قطاع غزة بلا استثناء.
وأضافت أنه: "في كل مرة يلغي الاحتلال الاتفاق في آخر لحظة، ويقدم مطالب جديدة تعيدنا إلى البدايات".
وأشارت حماس إلى أنها جاهزة في أي وقت "للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب مقابل النساء والأطفال في سجون" إسرائيل، لكنها شددت على أن ذلك يكون "من خلال التوصل إلى هدنة إنسانية يتم خلالها إدخال المساعدات إلى جميع مناطق القطاع".
وعلق محللين في حديثهم لشبكة المدى بأن العرض الذي قدمته حركة المقاومة حماس للإحتلال الإسرائيلي عزز من رصيد انتصارها سياسياً وإنسانياً عليه.. مؤكدين أنها غلبت عليه وكشفت حقيقته ونواياه المبيّته لدى الدول المتحالفة بدعمها لإسرائيل وفي مقدمتها أمريكا بعدوانيته ضد رعايا هذه الدول.
وأكدوا: ولأن جيش الإحتلال الإسرائيلي لا يراعي دواماً الجوانب الأخلاقية والإنسانية، لأنه يؤدي دور القتل المدني وليس القتال العسكري، لهذا لم يهتم بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولكن لولا ضغط مظاهرات أهاليهم التي طالبته بقبول الإفراج عنهم، لتدفعه لقبول عرض حماس كاتفاق بشرطه هذه يقول للأسرى الأجانب "فليذهبوا للجحيم".
إرسال تعليق