شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقـ.ـصى.. غـ ـزة تُبَاد:
رفعت أنقرة دعوى قضائية ضد رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة الجنائية الدولية، تتهمه فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن يوم السبت الماضي، أن أنقرة تعمل على إعلان إسرائيل "مجرمة حرب"، وأن تركيا لم تعد تعتبر رئيس الوزراء نتنياهو شخصا يمكن التحدث معه، لكن رئيس الاستخبارات التركية يحتفظ باتصالات مع تل أبيب.
وكتب كولونك، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" ("تويتر" سابقا): "اليوم، ممثلين لضمير مواطني الجمهورية التركية، رفعنا دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ضد هتلر القرن الحادي والعشرين، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي يجب أن يحاكم بتهمة الإبادة الجماعية، التي ارتكبها في قطاع غزة، وجميع الجرائم ضد الإنسانية".
ونشر المحامي التركي، الصفحة الأولى من الدعوى، وأوضح أنه قدمها مع اثنين من زملائه من خلال وزارة العدل التركية، التي ستقوم بإحالة الوثيقة المكونة من 23 صفحة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وزراء حزب الليكود يناقشون إقالة نتنياهو
وعلى صعيد الجبهة الداخلية في إسرائيل.. تناقلت وسائل إعلام عبرية، نقاشاً يدور بين وزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي من حزب "الليكود" للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر تصويت بحجب الثقة.
وقالت القناة "13" العبرية: "منذ اليوم التالي للحرب على غزة تتم مناقشة الوضع في غزة، ومناقشة النظام السياسي في إسرائيل"، مضيفة أن "وزراء وأعضاء الكنيست من الليكود يناقشون إقالة نتنياهو عبر تصويت بحجب الثقة".
ويتزعم نتنياهو حزب "الليكود" اليميني، الحزب الأكبر حاليًا في الكنيست، فيما لفتت القناة الإسرائيلية إلى أنه "حتى الأيام الماضية لم يكن الأمر مطروحًا ولو حتى في اجتماعات خاصة".
وقالت القناة العبرية: "في الأيام الأخيرة، يبدو الأمر أكثر جدية بعض الشيء، سواء بسبب عدد أعضاء الكنيست والوزراء المشاركين في المشاورات، أو لأنهم بدأوا بإشراك قادة أحزاب المعارضة في هذه القضية".
إجماع إسرائيلي للإطاحة بنتنياهو
وأفاد مراسل "العربي" في القدس، أن الجميع في إسرائيل يكاد يكون مجمعًا على أن مسيرة نتنياهو السياسية، سوف تنتهي مع انتهاء الحرب على غزة.
وبالعودة إلى استطلاعات الرأي التي تصدرها صحيفة "معاريف" العبرية بشكل أسبوعي، يبدو التراجع الشعبي لنتنياهو كبير جدًا، وكذلك لحزبه، على حساب تقدم شعبية بني غانتس، بحسب المراسل.
إرسال تعليق