شبكة المدى/ المواقف اليمنية/ طـ.ـوفان الأقـ.ـصى.. غـ ـزة تُبَاد:
عندما يتحدث أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أو أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس عليهما سلام الله، أو حزب الله أو إيران أو الإعلام الخارجي أو الناشطين، أن ما تقدمه اليمن من مواقف مختلفة عسكرية أو غيرها تجاه القضية الفلسطينية ممثلة بالأقصى وغزة تحديداً، فهو إعتراف بشرعية سلطة صنعاء كدولة من جانب، وبنخوة وأصالة وبسالة ومواقف اليمنيين ككل وليس إلا منذ نعومة أظفارهم من جانب عام كمصالح قومية ودينية عامة، وليس بسلطة شخصية أو فئوية كتجيير المواقف لمصالحها الخاصة.!
نعم.. لأننا ندرك جيداً أن البعض من أنصار الله "المتحوثين" يمتعضون من تسمية المواقف باليمنية!
بدلاً أن يتحمسوا ويدركوا ويؤمنوا جيداً بأن قيادة أنصار الله فرضت شرعيتها الدولية قبل المحلية، بصناعة مواقف يمنية فريدة تجاه غزة جعلت الخصوم يباركوا للشعب اليمني ببكرفاطة جأشهم وبهذه القيادة التي تقف وراء المواقف ذاتها، وكذلك المناهضين في جنوب البلاد.
فلا تصطفوا بامتعاضكم هذا ونظرتكم المهزوزة هذه في صف بقايا أبواق العدوان التي يصدر منها مثل هكذا تفاهات.. لاهثين أصحابها بها وراء الحفاظ على مصالحهم، في حين يؤمنوا جيداً بأهمية المواقف ذاتها!..
وجميعهم:
"لَهُم قُلُوُبٌ لَا يفقهُونَ بِها"
المحرر السياسي - شبكة المدى
إرسال تعليق