الطفلة ريتاج .. ضحية جديدة لمسلسل جرائم زوجة الآب!

 

شبكة المدى/ قضايا مجتمعية:

جريمة تبكيها الانسانية وينعاها الضمير بحق طفلة وأخيها اللذان لايتجاوز عمرهما السابعة على يد زوجة أبيهم التي مارست بحقهم أقسى أنواع التعذيب "الذي لايتخيله العقل"..

صورة جديدة من الوحشية مارستها الخالث زوجة الأب في حق طفلته البالغة سبعة أعوام.. تقشعر مها الابدان، لينتهي بها المطاف بوفاة الطفلة جراء تعرضها لتعذيب وحشي، فينا نجاء أخيها، لتبقى جروحه وآثار التعذيب والحريق في كامل جسده بصمات شاهدة.

تبدأ القصة عند انفصال الأب والأم.. حينها ذهبت الأم بطفلها الرضيع إلى بيت أخيها مكلومة من ظلم زوجها لها، دون طفليها اللذان لاقا مصيرهما "يوسف بلال أحمد البحري" الضخية الناجي من موت التعذيب، وشقيقته الضحية ابمجني عليها "ريتاج بلال أحمد البحري"، مع والدهما الذي أزدوج لاحقاً باللاإنسانه، وعي "سرور عبدالله البحري" الزوجة الثانيث من أقارب الزوج.

بعد أن إغترب الأب في السعودية لفترة لا تتجاوز العام قامت زوجتة الجديدة بتعذيب أطفاله "لأسباب مجهوله"، لكنها بطريقة وحشية لا إنسانية دون أن تأخذها الرحمة والشفقة  بل بأشد أنواع التعذيب، لتفارق الطفله "ريتاج" بعد التعذيب بأيام قليلة الحياة، مسلّمة روحها إلى بارئها ليرتاح جسدها الذي من نار العذاب والألم الذي تتحدث عنه جزئهياً الصورة.

الأب المغترب، الذي سلّم مسؤليته تجاه طفليه لزوجته الثانية، بعد أن تلقى خبر الكارثة، أنطلق من السعودية إلى اليمن، ليصل متكتماً  عن الجريمة، بل ليقف مع زوجته العدو قاتلة ابنته ومعذبة ابنه بدون ذرة خوف من الله بإدعائه بأن الوفاة كانت طبيعية.

 

غير أن أخيه الأصغر  "عمّ الطفلة" قام بتصوير الضحية وإرسالها الى خالها وأخبره بالتفاصيل .. وبعد تشريح الجثة تبين أنها مصابة بآثار تعذيب وحروق في عموم جسمها النحيل، لتؤكد بأن الوفاه ناتجة عن أعمال تعذيب وليس شيئآ آخر فقام رجال الأمن باعتقال الأب وزوجتة ولكن الأب يريد أن يعفوا عن القاتله بحجة أنه والد الطفله ((ريتاج))