شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقصـ.ـى.. غـ.ـزة تُبـ.ـاد:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن قطر لم تقرر بعد ما إذا كانت ستغلق مكتب حماس في الدوحة، وتشكك في التزام الحركة الفلسطينية وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وتعرضت قطر لضغوط من ساسة إسرائيليين وأمريكيين بشأن علاقاتها مع الحركة الفلسطينية. لكنها قالت، الثلاثاء، إنه لن تكون هناك حاجة لإغلاق المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، طالما ظلت قنوات الاتصال مفتوحة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، :"إذا كان المكتب يقوم بهذا الدور (الوساطة)، حيث تستمر جهود الوساطة، فلا يوجد مبرر لإنهاء وجود مكتب (حماس) في الدوحة".
وأضاف الأنصاري: "ندعو الجانبين إلى إظهار المزيد من المرونة والجدية في المفاوضات".
وتوقفت الاجتماعات بين المفاوضين في قطر وسط جمود في المحادثات غير المباشرة التي استمرت لعدة أشهر بين حماس وإسرائيل. وأدى عدم إحراز تقدم، إلى جانب الانتقادات الموجهة لقطر بسبب علاقتها مع حماس، إلى دفع الدوحة إلى إعلان إعادة النظر في دورها كمحاور في المفاوضات التي ترواح مكانها.
ولم تقرر الدولة الخليجية بعد ما إذا كانت ستنسحب من المحادثات، لكنها قالت إنها تجري إعادة تقييم لدورها وستقرر دورها المستقبلي نتيجة لذلك.
وقال الأنصاري إن المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزراء في حكومة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "اختلقوا أكاذيب" حول دور قطر حول "الوضع السياسي" بشأن الانتخابات.
وأضاف الأنصاري: "نحن نتحدث بشكل أساسي عن اتهامات مباشرة موجهة إلى قطر كوسيط... والكثير من المواقف السياسية واستخدام قطر لكسب الأصوات".
وفي مارس/آذار الماضي، قال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن طلبت من قطر الضغط على حماس لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الرهائن، أو المخاطرة بإغلاق مكتب الحركة في الدوحة.
وأوضح الأنصاري، الثلاثاء: "ليس من دور الوسيط الضغط على أي طرف محدد… الوساطة ستفشل في هذه الحالة".
إرسال تعليق