0


شبكة المدى/الأخبارية:
رصدت شبكة المدى عدد ضحايا الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار حثيثة وغزيرة وسيول جارفة تشهدها اليمن حتى اللحظة بين وفيات وإصابات ومفقودين منذ أواخر شهر يوليو الماضي وحتى النصف من شهر أغسطس الجاري، حتى وصل عدد الوفيات حتى الآن إلى 60 شخصاً بين أطفال وشيوخ ورجال ونساء وما لايقل عن 268 مصاباً، ونحو 15 في عداد المفقودين ممن دمرت السيول منازلهم وجرفتهم.

وأعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ليزا دوتن، في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس الماضي، ارتفاع وفيات الفيضانات في اليمن إلى 98 شخصاً وإصابة 600 آخرين، جراء فيضانات في اليمن منذ مطلع العام 2024.

وقالت دوتن إن "الأمطار الغزيرة والفيضانات ضربت عدة محافظات في اليمن ما أدى إلى تأثر حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر، والتذ فقدت منازلها ومصادر رزقها".

وأوضحت أن الفيضانات تسببت في وفاة "مصرع نحو 98 شخصا، وإصابة أكثر من 600" آخرين منذ مطلع العام الجاري".

وزعمت دوتن بأن "الشركاء الإنسانيين قدموا مساعدات فورية منقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمياه ومستلزمات النظافة ودعم المأوى للأسر المتضررة، وتسليم الإمدادات الطبية الحرجة للمستشفيات والمراكز الصحية المحلية مع نشر العشرات من فرق الصحة المتنقلة في المناطق المتضررة"، وهو ماينفيه الناجين المتضررين من الفيضانات.

وتظاهرت المسؤولة الأممية في مكتب الأمم المتحدة باحتياجها لتتلقى المزيد من الدعم بتحذيرها مما اعتبرته "الافتقار إلى التمويل الكافي لا يزال يقوض هذه الجهود وغيرها لمعالجة الاحتياجات الحرجة في جميع أنحاء اليمن".

وحاولت التأكيد على ضرورة تلبية احتياجها لمزيد من الدعم بقولها: "البيئة في هذه المناطق أصبحت أكثر تقييداً، في وقت يكافح فيه العاملون في المجال الإنساني بالفعل لتلبية احتياجات ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد".

ويعاني اليمنيين المتضررين من الكوارث كالصراعات والفيضانات منذ أكثر من 10 أعوام صعوبة في الحصول على المساعدات في جميع المناطق المنكوبة والمتضررة باستثناء ما تقدمه جمعية الهلال الأحمر اليمني ولكن في مناطق معينة دون جميع المناطق المتضررة وذلك ضمن مشروع الاستحابة الانسانية الطارئة للجمعية.

إرسال تعليق

 
Top