شبكة المدى/ إسرائيل.. إحتلال دولي بلا ردع:
أنسحبت قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي في سوريا وعاد إلى مواقعه السابقة في الجولان السوري المحتل من سابق، وبعد ذلك عادت قوات الأمم المتحدة لمواقعها.
انسحاب قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي من أراضي سورية |
وذكرت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية انسحبت من معظم البلدات التي دخلتها في محافظة درعا "جملة والشجرة وبيت إرة وكويا ومعرية وصيدا الجولان" إلى مواقعها السابقة في الجولان المحتل.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي قد أطلق النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على احتلال قريتهم السويسة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص على الأقل.
وتحتل إسرائيل منذ حرب 5 يونيو 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
ضوء دولي وموافقة عربية لقصف اليمن
وجاء انسحاب قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية التي توغلها بعد اسهامه في اسقاطةط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، بناءً على طلب من مجلس الأمن الدولي مقابل سماح المجلس لجيش الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ غارات أمريكية بريطانية على مواقع حيوية اقتصادية. صناعية في اليمن بذريعة قصفه مواقع الحوثيين الذين يصفهم الإحتلال بأحد أذرعة إيران في اليمن.
وأكد رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي حتى كتابة هذا الخبر بنيامين نتنياهو بأن الهجمات التي ينفذها جيش بلاده على اليمن جاءت بموافقة من الدول العربية.
ونفذ جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 أعنف غاراته في محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء، استهدف بها مواقع حيوية وخدمية تخص المواطنين التي أعتبرها أهدافاً عسكرية للحوثيين، وهي بنى تحتية في ميناء الحديدة والصليف وراس كنتيب في القطاع الساحلي ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء، ومطار صنعاء الدولي، مخلفة 4 شهداء و40 جريحاً جميعهم من المدينيين.
إرسال تعليق