شبكة المدى/ شؤون عربية ودولية:
أبدت مصر اليوم السبت ما أعتبرته تراجعاً منها عن تقاربها مع الإدارة الجديدة في سوريا "حكم الإخوان"، مع تصاعد التوتر الإقليمي والدولي بشان سوريا.
وجاء هذا العدول المصري من خلال تصريح البرلماني المصري مصطفى بكري، لتخفيف التوتر الدولي المتصاعد، ولكن بالتستر عن تقاربها مع نظام إخوان سوريا الذين باتت سوريا تحت قيادتهم بعد اسقاط نظام الأسد الذي تبنته تركيا وفقاً للمخطط الإسرائيلي رلذي أعلن عنه رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو.
واكتفت مصر البرلماني مصطفى بكري لنفي تقاربها، بتصريح غير رسمي كما يجب من خلال وزارة الخارجية التي كشف وزيرها ذاته عن تقارب مصري، وذلك بتصريح برلماني من خلال بكري، لتطمين بعض الحكومات والدول المهيمنة في المنطقة بالعدول عن قرار تقاربها الذي أثار قلقاً لدى هذه الدول التي تشهد توتراً متصاعداً.
وأفاد البرلماني المصري مصطفى بكري بأن وزارة الخارجية المصرية نفت أن يكون وزيرها بدر عبد العاطي ينوي زيارة العاصمة السورية واللقاء مع وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية بعد أن صرح الوزير باعتزامه بذلك، في حين لم تعلن أو تؤكد وزارة الخارجية المصرية نفيها للتأكيد على عدول مصر عن قرار تقاربها مع نظام إخوان سوريا.
وأشار بكري في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الأمر سابق لأوانه.
وطمأن البرلماني بكري بأن قيادة مصر الحالية التي قضت على حكم الإخوان في مصر -بإنقلاب الرئيس السيسي على الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي الذي عينه قائداً للقوات المسلحة المصرية"، لازالت واحدة من عدة دول عربية لا تزال تقاطع الإدارة الجديدة بسوريا والمحسوبة على "الاخوان".. منوهاً بأن مصر لم تعترف بشرعية حكم إخوان سوريا، ولم يتم رفع العلم السوري الجديد على السفارة السورية لديها في القاهرة.
وكانت وسائل اعلام دولية تناقلت نجاح تركيا بنزع فتيل الأزمة بين السيسي ونظام الاخوان الجديد بسوريا، بعد أن أعربت مصر عن مخاوفها من دعم حكم إخوان سوريا لتكرار السيناريو السوري، وذلك عقب لقاء أبو محمد الجولاني بقيادات من إخوان مصر.
روسيا ترصد تحركات أمريكية وبريطانية للهجوم على قواتها في المتوسط
وعلى صعيد التصعيد الدولي في سوريا.. أتهمت روسيا الولايات المتحدة وبريطانيا بالتخطيط لمهاجمة قواعدها في طرطوس .. وتداولت وسائل اعلام روسية عن مسؤولين في حكومة بوتن قولها أن الاستخبارات رصدت تحركات لتلك الدول لشن هجمات ضد القوات الروسية على البحر المتوسط.
وجاء الكشف الروسي مع حديث عن توافق مع الإدارة الجديدة بشأن بقاء القواعد الروسية.
ولم يقتصر التوتر على الخصمان اللدودان في أوكرانيا بل اتسع ليشمل تركيا وامريكا الحليفتان في اسقاط الأسد.
وتشهد مناطق شمال شرق سوريا مواجهات بالوكالة بين الفصائل الموالية لهما .. وافادت قوات سوريا الديمقراطية الممولة أمريكا بانها قتلت نحو 17 عنصر من الفصائل الموالية لتركيا بمحيط مدينة منبج بينما أفادت انقرة بانها تستعد لنشر منظومات دفاعية شمال سوريا لاعتراض المسيرات التابعة لقسد.
كما تشهد مناطق وسط البلاد معارك عنيفة بين الفصائل المسلحة وقوات تتبع الرئيس السابق بشار الأسد.
وتدور الاشتباكات منذ يومين في مدينة اللاذقية حيث انتهت مهلة الفصائل لتسليم السلاح وسط عمليات اقتحام للمنازل والقرى المحسوبة على طائفة الرئيس الأسبق “العلويين”.
إرسال تعليق