شبكة المدى/ سوريا الجديدة.. إلى أين:
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن تفاصيل الاتصالات التي أجرتها إسرائيل خلال العامين الماضيين من الحرب على قطاع غزة مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد عبر تطبيق واتساب، تهدف لضمان بقاء حكم الأسد مقابل وقف نقل الأسلحة إلى لبنان عبر سوريا وأيضاً رفع العقوبات الدولية على سوريا.
وذكرت الصحيفة في تقريرها المنشور الجمعة 27 ديسمبر 2024 "خلال السنوات الأخيرة أجرت إسرائيل مباحثات سرية لإقامة اتصالات مع الأسد وحاشيته"، وتابعت: "أرسلت عناصر المخابرات الإسرائيلية رسائل عبر تطبيق واتساب تحت اسم موسى، ووصلت إلى أعلى المستويات في دمشق".
وأضافت: "كانت هناك أيضا مباحثات أخرى تهدف إلى إبرام صفقة سرية (مع إسرائيل) يقوم بموجبها الأسد بوقف نقل الأسلحة إلى لبنان مقابل رفع العقوبات (الدولية) عن النظام".
وقالت الصحيفة إنه كان من المفترض أن يلتقي الأسد برئيس الموساد الإسرائيلي حينه يوسي كوهين في الكرملين لكن الرئيس السوري الأسد تراجع ورفض.
وأشارت إلى أن الرسائل كانت توجه من شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان) عبر واتساب إلى وزير الدفاع السوري آنذاك علي عباس بعد تنفيذ إسرائيل غارات على أهداف قالت إنها "إيرانية أو لحزب الله في سوريا".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها بأيام على مدن أخرى، لتنهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بأن إسرائيل نجحت في اسقاط بشار الأسد وعزلت محور المقاومة في لبنان ممثلا بحركة المقاومة التابعة لحزب الله ومثلها حركة المقاومة في غزة حماس عن دعم إيران عبر سوريا بعد اسقاط نظام الأسد والتي باتت الآن تحت حكم نظام الإخوان المحسوبين أيضاً على تركيا وقطر.
إرسال تعليق