شبكة المدى/ قضايا وأحداث - إب:
شيع الآلاف من المواطنين والشخصية القبلية والإجتماعية جثمان الشيخ نجيب أحمد حمود هزاع الكامل أمس الجمعة، في مديرية ذي السفال إلى مسقط رأسه في عزلة العداني قرية الدمن، الذي قتل غدراً إثر تدخله في حل نزاع على أرض في ذي السفال، وذلك في موكب جنائزي كبير بمشاركة قبلية واجتماعية واسعة من مناطق يمنية مختلفة، وإب والجعاشن وشرعب وعدد كبير من المشايخ والشخصيات الاجتماعية تعبيراً عن الاستنكار الشديد لهذه الجريمة النكراء.
وأكدت مصادر قبلية بأن الشيخ الكامل لقى حتفه بعد أن أُطلق عليه النار من قبل المدعو محمد مثنى محمد ناجي غيلة وغدراً من الخلف، وبشكل مباغت، أرداه قتيلاً، ولاذ القاتل بعدها بالفرار.
وأوضحت المصادر بأن الحادثة وقعت في منطقة المحجر خلال تدخل الشيخ نجيب الكامل في حل نزاع على قطعة ارض تخص أفراد من أل الكامل.
وأفاد الشيخ عبدالغني الكامل شقيق الشيخ المغدور بأن هذه الجريمة دخيله على أبناء المنطقة ولم تعهدها المديرية من قبل وهي عمل فردي جبان لا تمثل إلا مرتكبها.
وأهاب شقيق الشيخ المغدور بالأجهزة الامنية في المديرية المزيد من الجهد حتى يتم القبض على القاتل الفار، وتقديمه للمحاكمة العادلة وكل من يثبت تورطه بهذه الجريمة.
وثمن الشيخ عبد الغني الكامل بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في مطاردة القاتل الفار.
الجدير بالذكر أن المغدور نجيب الكامل هو نجل الشيخ احمد حمود هزاع الكامل ابرز مشايخ ورموز أسرة الـ الكامل في محافظتي إب وتعز، وله دور بارز وتاريخي مشرف في حرب المناطق الوسطى ومكافحة التخريب في أيام الثمانينات في مديرية ذي السفال.
إرسال تعليق